آسفي: ادريس بيتة وجد مجموعة من لاعبي أولمبيك آسفي لكرة القدم الملتحقين بالفريق مؤخرا، والذين تمت تسوية وضعيتهم بالانفصال بالتراضي أنفسهم في وضعية حرجة، عندما تسلموا كمبيالات من إدارة الفريق غير قابلة للصرف والتطهير نظير قيمة جزء من مستحقاتهم من قبيل منحة التوقيع،تحمل تاريخ الاستحقاق في وقت متفق عليه مسبقا مع إدارة النادي، مما أثار بعض الشكوك والتخوفات وسط اللاعبين خاصة وأن جميع الصفقات التي تعود عليها هؤلاء اللاعبين تبرم إما بواسطة التحويل البنكي أو شيكات مضمونة السحب من طرف الأبناك المتعامل معها. وعزا مصدر مقرب من الفريق الآسفي سبب تعامل الفريق العبدي بالكمبيالات إلى قرار المنع من دفتر الشيكات الصادر في حق حساب الفريق الآسفي نظرا للمشاكل المادية التي كانت قد تسببت في إرجاع عدة شيكات بدون رصيد فاقت قيمتها ملايين السنتيمات خلال ولاية أحمد غيبي وخلدون الوزاني التي سبقت احتضان الفريق من طرف المكتب الشريف للفوسفاط وفق تعبير المتحدث ذاته. من جهة ثانية علمت «المساء» من مصدر مقرب من الفريق الآسفي أن إدراة الفريق راسلت اللاعبين جمال ايت المعلم وكريم الدافي لاستفسارهما عن سبب غيابهما عن التداريب وعدم مشاركتهما معه في المباراة الإعدادية الأخيرة والتغيب بدون مبرر. ووفق إفادة المصدر نفسه فإن اللاعب ايت المعلم تسلم الرسالة بينما رفض الدافي ذلك، وحسب مصدر مقرب من اللاعب نفسه فإن الأخير احتج على عدم توصله بمستحقاته من منحة التوقيع، وهو الطرح الذي سانده فيه مدربه السكتيوي الذي حاول التدخل بخيط ابيض من أجل السماح له و مراعاة ظروف التخفيف معه وعدم عرضة على اللجنة التأديبية للفريق التي مازالت تبحث عن رئيس يقودها. وقال أحد المنخرطين الذي عاين الحصة التدريبية ذاتها إن السكتيوي تخلف عن الحضور بعدما كان يعتقد أن الفريق سيرحل إلى غابة سيدي مساهل لإجراء التداريب هناك بعيدا عن أعين الجمهور كما اعتاد على ذلك طيلة الموسمين الماضيين حين كان يترك الفريق لمساعديه للتدريب في الغابة تحت ذريعة الرفع من منسوب اللياقة البدنية للاعبين. ووفق إفادة المصدر ذاته فإن الطاقم التقني فوجئ بغياب سائق حافلة الفريق الذي كان منتظرا أن ينقل اللاعبين إلى الغابة، إذ ظل الجميع ينتظر مجيئه لما يزيد عن الساعة قبل إخبارهم من طرف أحد اعوان «الكارتينغ» بأن سائق الحافلة يوجد في مهمة بالرباط قصد سحب حافلة الفريق الجديدة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.