تعيش مدينة النخيل، مراكش، ما بين شهري فبراير وماي 2012، فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الشتوي «بينالي مراكش»، الذي يعد تظاهرة ثقافية وفنية تسعى إلى إنعاش مختلف أوجه الفن المعاصر في المغرب. وقال المنظمون إن هذه التظاهرة تهدف إلى الحفاظ على التوازن بين الأنواع الفنية وعلى جودة الأعمال الفنية وتشجيع المشاريع الموازية وزيادة الاهتمام بالمغرب كوجهة فنية واقتصادية عبر التعريف بالمواهب الشابة. وستشكل هذه الدورة٬ حسب المنظمين٬ مناسبة لكل فنان للإجابة بطريقته الخاصة عن سؤال «أين نحن الآن؟» الذي اختير كموضوع لهذه الدورة٬ وكذا مناسَبة لاكتشاف تجارب ابتكارية عميقة وقريبة في الآن ذاته من الجمهور، بجميع فئاته. كما تطمح الدورة الخامسة ل»بينالي مراكش»٬ الذي يعد رمزا للتلاقي والتسامح والتعايش٬ إلى تمكين الفنان من إبداع أعمال تخلد عصره وإلى تكريس جهود التخلص من القوانين الكلاسيكية وابتداع أخرى جديدة أكثر ثراء بفضل انصهار الثقافات.