الرباط - مصطفى الحجري تم أول أمس إيداع تسعة دركيين من رتب مختلفة سجن الزاكي بسلا، في حين تقرر إخلاء سبيل ثلاثة آخرين ممن شملتهم التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للدرك على خلفية التعليمات الملكية المرتبطة بالتحقيق في سوء معاملة أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج. ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الدركيين الذين شملهم الاعتقال كانوا يزاولون مهامهم بكوكبة الدراجات النارية بالنفوذ الترابي لمركز ملوسة الخاضع للقيادة الجهوية لطنجة، حيث تم توقيف 12 دركيا تم التحقيق معهم بشبهة الابتزاز وفرض إتاوات على عدد من أفراد الجالية، بعد تعمد توقيف سياراتهم بمبررات واهية وتقاضي رشاوى بالعملة الصعبة أو بعض الهدايا عن طريق الضغط . وكانت عناصر الدرك، التي تم توقيفها، قد نقلت إلى مقر المحكمة العسكرية بالرباط في انتظار عرضها على وكيل الملك بعد انتهاء التحقيقات التي بوشرت من طرف الفرقة الوطنية للدرك بالرباط، والتي تتزامن مع التحقيقات التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع العشرات من عناصر الجمارك والأمن الوطني.