احتلت الدارالبيضاء الرتبة ال112 عالميا من حيث ظروف العيش، من أصل 140 دولة شملها التقرير، لتكون بذلك من بين أسوأ مدن العالم من حيث شروط العيش، فيما احتلت مدينة تونس العاصمة الرتبة ال104 والجزائر العاصمة الرتبة ال135، وجاءت مدينة لاغوس، عاصمة نيجيريا، في الرتبة الأخيرة. وحسب التصنيف الذي نشرته «إيكونوميست أنتلجنس يونيت» البريطانية، فقد جاءت أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة المدن العربية، ومحققة الرتبة ال79 عالميا، تليها المنامة، عاصمة دولة البحرين، ثانية عربيا وفي المرتبة الثمانين عالميا، والدوحة، القطرية، الثالثة عربيا وفي الرتبة ال85 عالميا، فدبي الإماراتية الرابعة عربيا وال88 عالميا، ثم الكويت في الرتبة التسعين وعمان الأردنية في الرتبة ال102 . وشملت الدراسة 140 دولة، وخلصت إلى أن مدينة دكا، عاصمة بنغلاديش، تعتبر أسوأ مدينة من حيث ظروف العيش، وفقا لوحدة الاستخبارات الاقتصادية العالمية في 2012، متأخرة برتبة واحدة عن تقرير العام 2011، الذي صنفها في الرتبة ال139. وينطلق التقرير في ترتيبه من الأحوال المعيشية لسكان المدن، في أبعادها المتمثلة في الصحة، التنمية والبيئة، التعليم، والبنية التحتية. وتعمد الدراسة إلى القيام بعمليات مسح لعيّنات من الأحياء والمواقع، وعندما تتوفر لدى القائمين على الدراسة كافة المعلومات المطلوبة، يتم تحليلها، ومن ثم تسهل عملية ترتيب المدن حسب ما حصلت عليه من نقط. وتصدرت مدينة ملبورن الأسترالية لائحة ترتيب الدول التي شملتها الدراسة، حيث حصلت على 97.5 نقطة، في حين جاءت العاصمة النمساوية، فيينا، في الرتبة الثانية، ثم ثلاث مدن كندية تتقدمها فانكوفر، وأكثر من ثلاث مدن أسترالية، إضافة إلى هلسنكي، عاصمة فنلندا، وأوكلاند، عاصمة نيوزيلندا..