لم يسجل لإدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، أي حضور لأي جلسة من جلسات المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فيما تحدثت بعض المصادر عن كون الضحاك وزير من وزراء السيادة الذين يشتغلون بعيدا عن مراقبة رئيس الحكومة وغير معنيين بما يسمى التضامن الحكومي، و«ربما لهذا السبب، تقول مصادرنا، يواصل الضحاك مقاطعته لأنشطة بنكيران بالبرلمان، فضلا عن وجود قوانين معتقلة في الأمانة العامة لأسباب غير معروفة». إلى ذلك، غاب أيضا عن لقاء بنكيران أكثر من نصف أعضاء مجلس المستشارين، وحرص 16 وزيرا من الطاقم الحكومي على الحضور ودعم رئيسهم من خلال تزويده بالمعلومات التي يحتاج إليها وكتابة رده على تدخلات المعارضة.