كشف فريق الرجاء البيضاوي ميزانيته المتوقعة للموسم المقبل، خلال لقاء عقده رئيس الفريق محمد بودريقة مع اللجنة المكلفة بمراقبة مالية الفرق التي أنشأتها جامعة كرة القدم. وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة أن الرجاء قدر ميزانيته للموسم المقبل بخمسة ملايير و800 مليون سنتيم، على أن يتم تسجيل فائض قدره 200 مليون سنتيم. وقالت المصادر ذاتها إن الرجاء يراهن على أن يحقق أكبر نسبة مداخيل من الاستشهار، وحددتها المصادر نفسها في مبلغ ملياري سنتيم. ودام اللقاء الذي جمع اللجنة المكلفة بمراقبة مالية الفرق ومسؤولي الرجاء ساعتين، إذ انطلق في العاشرة صباحا واختتم في الثانية عشرة زوالا. ويترأس لجنة مراقبة مالية الفرق عبد الله غلام الرئيس الأسبق للفريق «الأخضر» والذي حضر برفقة امحمد الزغاري مدير أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، بينما مثل الرجاء رئيسه بودريقة وأمين المال ومدقق الحسابات الذي يتولى مراقبة مالية الرجاء كل ثلاثة أشهر حسب تأكيد مصدر مسؤول في الفريق «الأخضر». في موضوع ذي صلة عقد رئيس الرجاء جلسة مع مجموعة من لاعبي الفريق القدامى وبينهم رشيد السليماني وياسين الحظ وأمين الرباطي ومحسن متولي من أجل مراجعة عقودهم. ونسبة إلى المصدر نفسه فإن هذه الخطوة جاءت بهدف تجنب الحزازات بين اللاعبين، خصوصا بعد العقود التي وقعها الفريق مع لاعبيه الجدد والبالغ عددهم 15. وعقد الفريق جلسة أيضا مع لاعبيه المستغنى عنهم، كيونس عتبة وطارق الجرموني الذين أصبحوا خارج لائحة الفريق منذ منتصف الموسم الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق ودي يحصل بموجبه اللاعبون على حقوقهم، دون أن يتم اللجوء إلى لجنة المنازعات بالجامعة. وكان الرجاء أعلن في وقت سابق لائحته النهائية، في وقت التحق فيه أشرف سليم بفريق النادي المكناسي وسمير ملكويت وسفيان طلال بالمغرب الفاسي. ويسارع الفريق الخطى من أجل تصفية مشاكله العالقة مع لاعبيه السابقين. وسيحصل سفيان العلودي على مبلغ 30 مليون سنتيم وطارق الجرموني على المبلغ نفسه وهشام المحذوفي على 26 مليون سنتيم وبوشعيب لمباركي على 20 مليون سنتيم وحسن الطير المنتقل إلى الشعلة السعودي على 90 مليون سنتيم. وأقدم الرجاء على هذه الخطوة حتى يفسح الطريق أمام عقود لاعبيه الجدد لتصادق عليها الجامعة.