إدريس بيتة كشفت «وثيقة» من ثلاث صفحات حصلت عليها «المساء» ، أن مكتب خلدون الوزاني الرئيس السابق لفريق اولمبيك آسفي، والدي غادره بصفة رسمية في الجمع العام الاستثنائي المنعقد أخيرا «بالكارتينغ»، تاركا منصبه لأمينة المال السابق عمر أبو الزاهر، مازال مطالبا بالرد على 7 تحفظات أبدتها مدققة الحسابات التي كلفت بالمصادقة على التقرير المالي لمكتبه برسم الموسم الرياضي 2011 2012. وجاء في الوثيقة نفسها، أن مدققة الحسابات التي يوجد مقرها بمراكش والتي صادقت على التقرير المالي بتاريخ 18 من يوليوز الجاري، وبعد اطلاعها على كافة المستندات والفواتير الخاصة بمصاريف ومداخيل الفريق خلال الموسم المنصرم تبين لها أن 7 نقط وجب التحفظ عليها. وأقرت مدققة الحسابات في الوثيقة نفسه التي تسربت إلى المنخرطين وأتارت جدلا بينهم، أنها لا يمكنها تعديل الإمكانيات اللازمة إن لم تتم تسوية الديون المترتبة عن الفريق والتي تعهدت المجالس المنتخبة بتسديدها والبالغة حوالي 750 ألف درهم. كما تحفظت الوثيقة، على حساب مخزون المواد واللوازم والذي بلغ في 30 يونيو المنصرم حوالي 11500 درهم لأنه وفق ما جاء في تقريرها لم يخضع لجرد مادي ما جعلها تقول إنه يصعب عليها تقديره. و تحفظ تقرير مدققة الحسابات أيضا على الرواتب، والمكافآت التي دفعت للاعبين والإداريين والإدارة التقنية، والفريق الطبي، وبعض الامتيازات، كالكهرباء، والسكن، والماء، والكراء، البالغة قيمتها حوالي13792900 درهم، لأنها وفق ما جاء في التقرير لم يتم التصريح بها لدى إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وكشفت الوثيقة ذاتها أن المكافآت، والعائدات المدفوعة للاعبين، يتم تحديدها شفويا قبل بداية كل مباراة والبالغة حوالي 1456800 درهم مما جعل مدققة الحسابات تقول في معرض تحفظاتها أنها يصعب عليها تقديرها بالشكل الصحيح. وتحفظ التقرير على النقطة المتعلقة بالمداخيل، والنفقات النقدية، المسجلة على مستوى الصندوق للموسم المنصرم والبالغة على التوالي 3028471 درهم و3024217 درهم المبررة بوصلات وأوراق الصندوق. كما جاء أيضا في الوثيق نفسها، أن مدققة الحسابات لايمكنها التعليق على طبيعة منح الاسستمار التي وصل مبلغها 1191243 درهم. وأضافت الوثيقة أن حساب مركز التكوين الذي تصل قيمته إلى حدود 30 يونيو من العام الجاري 2230531 درهم لم يتم تسديده من طرف الجامعة وليس بمقدورها تقييم التعديلات اللازمة لتسوية وضعية النادي. إلى ذلك كشف عمر أبو زاهير، رئيس الفريق ، الذي منحت له صلاحية تكوين المكتب المسير للفريق من طرف المنخرطين عن تشكيلة مكتبه الجديد حيت قلص عدد أعضاءه إلى سبعة أفراد فقط، عوض 19 عضوا كانوا يكونون المكتب السابق إذ اختار أنور دبيرة نائبا له، وأبقى على عبد الرحيم الغزناوي كاتبا عاما للفريق، منيطا مهمة النيابة عنه لميلود مرور، في حين عوض نفسه في المكتب السابق، في منصب الأمانة بزميله في العمل عبد اللطيف الزكودي، المنتمي لإدارة الفوسفاط المؤسسة المحتضنة للفريق، وينوب عنه محمد بنخاتي، كما نال صفة مستشار واحد بالمكتب المنخرط طه الأزهري.