تتميز الجهة الشرقية بوجود عدد كبير من الشيوخ والشعراء الكبار، الذين تركوا بصماتهم على موروث القصيدة البدوية، نهل منها كبار المغنين والملحنين في الأغنية البدوية، سواء منهم الجزائريون أو المغاربة أو فنانو الراي في المغرب العربي الكبير أو في ديار المهجر. في هذه السلسلة، التي تقوم «المساء» فيها بتقديم بعض شيوخ القصيدة البدوية، نشير إلى أن من بين المراجع المعتمدة بحث الأستاذ «ميمون الراكب» لنيل دكتوراة الدولة في الهوية والتراث الشعبي موضوعها «الهوية السوسيوثقافية لشرق المغرب من خلال القصيدة البدوية». ولد الشاعر محمد بولحجول بقرية البصارة في 1928، تأثر كثيرا بالشاعر بلكلفة البصراوي. كانت مهنته الأولى «خلع الأسنان» «بالأسواق الأسبوعية، وكان يكتب قصائده بالحروف اللاتينية. توفي سنة 1991ميلادية، ويقول محددا انتماءه في الأبيات التالية :