يستهل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة استعداداته لمونديال التايلاند بعد شهر رمضان. وقال المدرب الوطني هشام الدكيك ل»المساء» إنه مازال لم يعرض برنامجه بعد على المكتب الجامعي قصد المصادقة عليه. وأضاف:» خصوصية كرة القدم داخل القاعة دفعتنا إلى بدأ استعداداتنا بعد شهر رمضان، إذ نعتزم إقامة معسكرات تعتمد حصصا تدريبية صباحية ومسائية، وهو الأمر الذي لا يمكن القيام به في شهر رمضان». ولم يستبعد المدرب الوطني إمكانية الاستعانة بمجموعة من المحترفين المغاربة ببلجيكا وفرنسا وإسبانيا والمحليين المتألقين بالبطولة، قبل الدخول في تجمع تدريبي استعدادا لكأس العالم. وعن تعاقده الرسمي مع الجامعة قال الدكيك إن الأمور مازالت على حالها ولم يطرأ عليها أي تغيير، وتابع:» بعد اجتماع عقد في الجامعة لمناقشة الأهداف المسطرة عقب التأهل إلى كأس العالم تلقيت وعدا بالتعاقد الرسمي مع الجامعة، لكن ظل الحال كما هو عليه». من جهة أخرى علمت «المساء» أن المنحة التي صرفتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للاعبي منتخب كرة القدم داخل القاعة والبالغة 30 ألف درهما لكل لاعب أثارت حالة من الاستياء. ورأى متتبعون أن المنحة المالية الهزيلة جاءت لتكرس سياسة الحيف والتمييز التي تنهجها الجامعة تجاه مجموعة من المنتخبات من بينها منتخب كرة القدم داخل القاعة الذي دون اسمه بعد تحقيقه لإنجاز مهم من رحم المعاناة رغم الوضع الذي تعيشه البطولة والأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاعبون في فرقهم.