عثرت مصالح الوقاية المدنية ومصالح الشرطة القضائية، مساء الجمعة الماضي، على جثة رضيعة مذبوحة قرب الحي الجامعي السويسي بمدينة العرفان بالرباط. وأفادت مصادر عليمة بأن الرضيعة حديثة الولادة، إذ ما يزال جسمها ملطخا بدم النفاس، ورجحت المصادر أن تكون الضحية قد تعرضت لعملية قتل بواسطة آلة حادة. وقد انتقلت مصالح الشرطة القضائية بالرباط إلى عين المكان لمعاينة الجثة، وإجراء التحريات لمعرفة من يقف وراء إهدار دم الرضيعة التي لا يتعدى عمرها يوما واحدا، فيما لم تستبعد مصادرنا أن يكون الجرح الذي يوجد على مستوى عنق الرضيعة راجعا إلى اعتداء من قبل كلاب ضالة. ويرجح أن تكون أم الضحية إحدى الطالبات القاطنات بالحي الجامعي السويسي، وأن تكون قد قامت بفعلتها خوفا من الفضيحة، خاصة أن أبواب الحي لا تغلق على مدار السنة، فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون الضحية ابنة غير شرعية لإحدى الإفريقيات، حسب النتائج الأولية التي توصلت إليها أبحاث الشرطة القضائية.