قرر سعيد عويطة المدير التقني الوطني لجامعة ألعاب القوى، نقل ملف خلافه مع البطلة العالمية حسناء بنحسي المتخصصة في مسابقة 800 متر إلى ملعب الجامعة. وأبلغ عويطة «المساء»، أنه رفع تقريرا أمس بخصوص ماوقع بينه وبين بنحسي ومجموعة أخرى من العدائين لعرضه على اللجنة التأديبية التابعة لها، مشيرا إلى أنه سيسلم نسخة منه إلى الكاتب العام محمد النوري لعرضه على المكتب الجامعي ليتخذ القرارات المناسبة. وأكد عويطة، أنه أقدم على هذه الخطوة، لأنه يعتقد أن الانضباط أمر أساسي داخل المعهد الوطني، وأنه من غير المقبول أن تعم الفوضى. في سياق متصل أبرز عويطة، أنه لن يكتفي بهذه الخطوة فقط، مشيرا إلى أنه سيوجه استدعاء للبطلة بنحسي سيطالبها من خلاله بالالتحاق بالمعهد الوطني على غرار بقية العدائين. ولما سئل عويطة، عن القرار الذي يمكن أن يتخذه في حالة رفض بنحسي الالتحاق بالمعهد، أشار إلى أنه سينتظر ردها، لكنه أكد بالمقابل أنه لن يتساهل مع أي أحد. عويطة الذي أرجع سبب الخلاف الذي حصل بينه وبين بنحسي، إلى توقيفه للراتب الشهري لزوجها محسن الشهيبي، أشار إلى أن هناك جهات ظلت تستفيد من مالية الجامعة تستهدف العمل الذي يقوم به وتتمنى فشله في المهمة، لكنه أكد أنهم لن يدفعوه للغضب حتى يرمي باستقالته مثلما يتمنون. من جانبه قال مصدر مسؤول في جامعة ألعاب القوى، إن الأخيرة لازالت لم تدخل على خط الخلاف بعد، مشيرا إلى أن اللجنة التأديبية التابعة لها لن تبث في الملف إلا إذا رفع عويطة بصفته مديرا تقنيا تقريرا لها، وطالبها باتخاذ الإجراءات اللازمة. وكان ملف خلاف عويطة وبنحسي تفجر على إثر ما اعتبرته بنحسي منعا لها رفقة مجموعة من العدائين من خوض تداريبهم بقاعة تقوية العضلات بالمعهد، وهو الأمر الذي نفاه عويطة وأكد أن بنحسي كانت ترغب في التدرب بمفردها رفقة مجموعتها، قبل أن يؤكد أن الأمر أكبر من ذلك وأن النقطة التي أفاضت الكأس هي توقيفه للراتب الشهري لزوجها.