دافع محمد الأشعري، وزير الثقافة السابق، عن خالد عليوة، المعتقل في قضية القرض العقاري والسياحي. وقال الأشعري إن تعيين عليوة على رأس مؤسسة القرض العقاري والسياحي كان «اعترافا بأن خطورة الأوضاع في هذه المؤسسة تتطلب إسناد مسؤولية إنقاذها لكفاءة وطنية نادرة». وأضاف الأشعري: «ها هو خالد عليوة يصل بعد زهاء خمس سنوات إلى لحظة الحساب، حساب الإنقاذ الذي قام به متجليا في الديون المستخلصة والمكانة المرموقة التي أصبحت للمؤسسة، وحساب المجلس الأعلى للحسابات الذي جعل من شخص خالد عليوة بؤرة اختلالات متعددة في المؤسسة التي يفترض أنه أنقذها». وتعليقا على الشقة التي اشتراها عليوة من البنك العقاري والسياحي، والتي اعتقل بسببها، قال الأشعري: «المغرب غارق في شقق من هذا النوع وفيلات وأراض وضيعات فوتت بهذا الشكل أو بغيره، ونظام العطايا لم تتوقف مظالمه منذ عقود». متسائلا: «كيف يمكن أن ينسينا هذا الانتقاء أن الذين يأكلون ويشربون على حساب الدولة هم أكثر بكثير من أن تسعهم زنازن البلاد؟».