أدى ظهور صومعة في خلفية صورة خلال الحملة الانتخابية السابقة لحزب العدالة والتنمية إلى إصدار المحكمة الدستورية قرارا ألغت بموجبه فوز ثلاثة برلمانيين من الحزب المذكور بطنجة، بينهم محمد نجيب بوليف، الوزير الحالي في حكومة عبد الإله بنكيران. وقررت المحكمة الدستورية اعتماد الشكوى، التي تقدم بها مرشح عن حزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر أن ظهور الصومعة في خلفية الصورة يخرق القوانين الانتخابية التي تمنع ظهور وتوظيف رموز دينية. وكان عادل الدفوف، المرشح عن «البام» في دائرة طنجةأصيلة تقدم بشكوى إلى المحكمة الدستورية، بدعوى توظيف حزب العدالة والتنمية رموزا دينية في الحملات الانتخابية، مشيرا إلى وجود صورة صومعة في خلفية صورة يظهر فيها خمسة مرشحين عن الحزب الإسلامي. ولم يصدر حزب العدالة والتنمية، إلى حدود ظهر أمس، أي بيان رسمي حول قرار المحكمة الدستورية، حيث يتوقع أن تعرف طنجة قريبا انتخابات جزئية لملء المقاعد الثلاثة الشاغرة، حسب قرار المحكمة الدستورية. وكان حزب العدالة والتنمية اكتسح الانتخابات البرلمانية لسنة 2011 في طنجة حينما فاز بثلاثة مقاعد من بين خمسة، وحصل على نسبة قياسية من الأصوات قدرت بأزيد من أربعين ألف صوت في الدائرة الانتخابية طنجةأصيلة، التي يقدر عدد الأصوات بها بأزيد من مائة ألف.