كشفت مصادر مطلعة أن عشرة شبان من مدينة الفنيدق المحاذية لسبتةالمحتلة لقوا مصرعهم في سوريا، بعدما توجهوا إلى هناك للانضمام إلى الجيش السوري الحر. ووفق المصادر ذاتها، التي رفضت الكشف عن اسمها، فإن الشبان العشرة سافروا إلى سوريا لدعم كتائب المقاومة ضد الجيش النظامي التابع لبشار الأسد، مضيفة بأن عدة تقارير استخباراتية توصلت إلى أنباء تفيد مقتلهم، بالإضافة إلى شخص آخر من مغاربة سبتة، لقي بدوره مصرعه في المعارك الطاحنة التي تدور رحاها بالأراضي السورية. وتوصلت عائلة رشيد وهبي، وهو شاب كان سائق سيارة أجرة بسبتة، بمكالمة هاتفية، أسبوعا بعد وفاته، تنعي «استشهاده» لعائلته، التي أقامت نهاية الأسبوع الماضي مراسيم عزاء بحي «برينسيبي ألفونسو» المعروف بساكنته من مغاربة سبتة. وأفادت نفس المصادر أن الشبان المتحدرين من الفنيدق، توجهوا إلى سوريا عبر تركيا، فيما لم يصدر أي بيان مصالح وزارة الخارجية المغربية بخصوص هذه القضية.