نشرت في عددها ليوم السبت 9 يونيو 2012 جريدة منارة سبتة ( EL FARO CUETA) مقالا تتحدث فيه عن موت أحد شبان سبة في الحرب الدائرة رحاها في سوريا ، وتحدث نفس الجريدة أن القتيل كان يدعى قيد حياته رشيد يبلغ من العمر 32 سنة متزوج وأب لولدين ، يقطن بشارع الأمير ألفونسو ، وهو حي ذو كثافة سكانية عالية ومرتع خصب لكل التجادبات الدينية ومنه خرج أيضا المعتقل السابق بسجن غوانتنامو, المصادر العليمة والعائلية تتحدث عن عشرات المغاربة المتواجدين فوق الأراضي السورية وهناك حالات وفيات أكيدة سواء من داخل سبتة أو من الفنيدق , وبخصوص القتيل الأخير فقد كان يملك سيارة أجرة ورحل عن منزله منذ حوالي شهرين بدون إخبار زوجته عن وحهته وضللها بأنه في سفر مع بعض الأصدقاء وسيتواصل معهم عبر شبكة الأنتيرنيت إلى أن أخبرت بواسطة مكالمة هاتفية بمقتله ولم يشأ أحد الإفصاح عن مصدرها هل هو من داخل سوريا أو من مكان آخر الشيء الذي يزكي الانطباع بوجود شبكات منظمة تعمل بالزج بشباب في أتون حرب داخلية طاحنة في سوريا ,حيث تؤكد نفس المصادر أن رشيد ليس حالة منعزلة ولكن هناك حالة شاب آخر قتل أيضا يدعى مصطفى ويعمل أيضا مثل رشيد سائق لسيارة الأجرة بسبتة إضافة إلى حالة ثالثة وهو ,وإسماعيل وهم جميعا من الحي الشعبي ألأمير ألفونسو .وهونفس مصير لشخصين أيضا من سبتة ومن أحياء أخرى لقوا نفس المصير تجهل هويتهم بالضبط وحسب المعلومات المتوفرة للأسرة فإن القتيل توفي منذ حوالي أسبوع في عملية ، ويعتقد أن الرحلة الت انطلقت من سبة فالبرتغال أولا ثم هولاندة حيث تم الاتصال بالوسيط أو رجل الاتصال في العملية وعبر الأراضي التركية تم التسلل إلى سوريا . إن مثل هذه الرحلات غالبا ما يتم التمويه فيها إما بطلب العلم أو متابعة الدراسات الدينية ولكن الحقيقة أنها منة أجل مد طاحونة الحرب بالوقود الآدمي وخلق مآسي اجتماعية لقد تحولت مدينة سبتةالمحتلة لبؤرة خطيرة من ناحية المد الأصولي المتطرف وظهور الجماعات الدينية المستغلة للواقع الاجتماعي والفكري البئيس لغالبية السكان المغاربة ، وما حالة صلاة العيد والجمعة إلادليل على ضرورة الاهتام بالجانب الديني والتأطيري هناك اعتبارا أن وعاظ وأئمة المساجد هناك في غالبيتهم مرتبطون رسميا بالمجلس العلمي بالمضيق الفنيدق ، كما أن تبلور هذا التوجه يشكل تحديا أمنيا خطيرا للمغرب ،نظرا لسلاسة التواصل اليومي عبر معبر طاراخال والروابط الاجتماعية والعائلية الكثيرة والعديدة بين سكان سبة ومحيطها في الوطن الأم.