استنكرت المكاتب النقابية لقطاع الصحة في إقليمسطات الاعتداءات التي تتعرض لها الأطر الطبية وشبه الطبية داخل المؤسسات الصحية المتواجدة في تراب الإقليم، وطالبت المكاتب النقابية، والمكونة من النقابة الوطنية للصحة، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للصحة، التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للاتحاد العام للشغالين، بضرورة توفير الحماية للأطر الطبية وشبه الطبية وللموظفين من الاعتداءات المتكررة التي تطال هؤلاء أثناء مزاولتهم عملهم. ونددت المكاتب النقابية الخمسة بتماطل الجهات المسؤولة في اتخاذ إجراءات فعلية وفي الاستجابة للمطالب التي جاءت في إحدى الوقفات الاحتجاجية السابقة للشغيلة الصحية في فبراير الماضي. وعبّرت النقابات الخمس، في بيان استنكاري، تتوفر «المساء» على نسخة منه، عن شجبها ما وصفته بالتجاوزات والممارسات اللا أخلاقية التي يتعرض لها أطر قطاع الصحة، مشيرة إلى انعدام الأمن في المستشفيات وفي كافة المراكز الصحية الحضرية والقروية في إقليمسطات، مما يطرح، حسب البيان نفسه، مشكل السلامة الجسدية والنفسية للشغيلة. وأشار البيان النقابي إلى النقص الحاد في عدد مستخدَمي الشركة الخاصة بالأمن في مستشفى الحسن الثاني، مما يسبب عدم تغطية كافة أقسام المستشفى. وحمّلت المكاتب النقابية الجهات المسؤولة عن القطاع ما يقع من تجاوزات، وطالبت بضرورة البحث عن حلول عملية لضمان حماية وأمن الشغيلة داخل المؤسسات الصحية في الإقليم.