قال روبير مولير مدرب شباب المحمدية إن مصطفى الزياتي رئيس النادي رفض تسلم ظرف الاستقالة الذي قدمه له مباشرة بعد انتهاء مباراة الدورة التاسعة التي تعادل خلالها فريقه مع ضيفه حسنية اكادير. وأضاف مولير إنه بعد معاناة ثلاثة أشهر ونصف وتفكير عميق توصل إلى ضرورة الابتعاد عن النادي نظرا لعدم تماسك الإدارة وغياب الموارد المالية و ضبابية المستقبل الرياضي للنادي. و أوضح أنه جد سعيد لأن مجموعة من محبي النادي وأعضاء المكتب المسير يرفضون رحيله، لكن تدهور صحته ونفسيته بسبب الأزمات المتراكمة والإهمال الذي يطال النادي محليا أرغمته على اتخاذ القرار الصعب. ونفى الزياتي أن يكون قد توصل بأية استقالة من المدرب السويسري، وقال إنه فوجئ بقرار المدرب وأضاف: «ليست لي آية مشكلة مع مولير، فهو يتقاضى مبلغ 20 ألف درهم، يتوصل بها مسبقا في اليوم الخامس من كل شهر، وعمل المكتب المسير على أن يوفر له كل متطلباته». وأوضح الزياتي أن المدرب تحدث معه بعد نهاية مباراة أول أمس، عن مباراة الدورة العاشرة التي ستجمعهم الأحد المقبل بمضيفهم اولمبيك آسفي، وحثه رفقة اللاعبين على ضرورة الفوز بها، مشيرا إلى أنه تدبر مبالغ مالية لمنحهم منحة الفوز على الكوكب المراكشي والراتب الشهري الخاص بشهر أكتوبر الذي سيوزع عليهم الاثنين المقبل. وكان شباب المحمدية تعادل أو أمس الأربعاء أمام ضيفه حسنية اكادير بهدف لمثله، وجاء هدف الزوار بواسطة ضربة جزاء، بعد أن تم إسقاط اللاعب سهو بيسو من طرف المدافع قمص صفوان، و نفذها بنجاح حيسى في الدقيقة 84. وعادل شباب المحمدية بعد ثلاثة دقائق من تسجيل هدف الزوار، اثر ضربة ركنية، ارتطمت بالدفاع، واستقرت أمام المهاجم لشهب الذي سدد قذيفة لم يتمكن الحارس العبادي من الإمساك بها، لتجد طارق طنيبر الذي أودعها الشباك معلنا عن التعادل. وعرف اللقاء طرد اللاعب مراد الراجي في الدقيقة الأخيرة من المباراة.