عثر أطفال، كانوا يلعبون الكرة بدوار آيت قاسم بجوار منزل أحد الأعيان بجماعة سيدي أحماد اوعمر بضواحي أولاد تايمة، على جثة شيخ في السبعينات من العمر، حيث عملوا على إبلاغ مقدم الدوار الذي أشعر بدوره قائد المنطقة بالنازلة. وفور شيوع الخبر حضر إلى عين المكان قائد المنطقة وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي باولاد تايمة، إلى جانب عناصر التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية بأكادير، وقد تم أخذ صور للضحية وإعداد محضر في النازلة، قبل أن يتم استدعاء سيارة نقل الأموات التي نقلت جثة الضحية إلى المستشفى الجهوي بأكادير لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة. وأفاد شاهد بأن جثة الهالك وجدت عارية ومقطوعة اليد، كما تحللت بعض أعضاء جسده كالأطراف والقفص الصدري، وتعرضت الجثة لتشوهات كثيرة في أنحاء مختلفة بعد أن نهشتها الكلاب الضالة المنتشرة بكثرة بالمنطقة. وتفيد التحريات الأولية التي قامت بها عناصر الدرك بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمنطقة، بأن الهالك شخص مختل عقليا لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الحرارة المفرطة التي عرفتها المنطقة في الآونة الأخيرة، هذا ولم يتم العثور على أي وثيقة بحوزته تثبت هويته.