أقدمت سيدة في عقدها الثاني، حامل في شهرها الخامس، تتحدر من جماعة الكفيفات، على عملية انتحار صباح يوم الاثنين المنصرم. ووفق مصادر «المساء» فإن الهالكة أقدمت على رمي نفسها من شرفة الطابق الثالث بمنزلها الكائن بحي توزكي بمدينة أولاد تايمة مما تسبب في مصرعها في الحين. هذا وقد حضرت إلى عين المكان عناصر الدائرة الأمنية بمفوضية الشرطة لمعاينة مسرح الحادث وإعداد محضر في النازلة، في وقت تأخرت فيه سيارة نقل الأموات بثلاث ساعات بعد وقوع الحادث بسبب غياب السيارة، مما اضطر مصالح البلدية إلى استقدام سيارة بديلة من جماعة سيدي احماد اوعمر المجاورة لنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى المختار السوسي بتارودانت فصد تشريح الجثة ومعرفة أسباب الوفاة. وقالت المصادر ذاتها إن غياب سيارة نقل الأموات بات أمرا مألوفا يتكرر في كل الجرائم التي تنتج عنها وفيات وكذا في حالات الانتحار، حيث نادرا ما يتم حضور السيارة في الوقت المناسب لأسباب مرتبطة بتقصير الجهات المسؤولة. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الضحية كانت تعاني قيد حياتها من اضطرابات نفسية حيث كانت تداوم على حصص العلاج لدى طبيب مختص بمدينة أكادير. وكانت تعيش حياة طبيعية بمعية زوجها الذي لازال متأثرا جراء الصدمة النفسية الناجمة عن الانتحار المفاجئ لزوجته.