وقالت شقيقة أدريان، غاييل ريغايتن، ل«المساء» إنها فوجئت أثناء طرقها أبواب القنصلية المغربية في مدينة مونبوليي، أن لا وجود لنسخة عقد ازدياد جدتها « السيدة موحة بن رقية». وأكدت غاييل أنها تبحث عن إثبات أصول شقيقها المغربية حتى يتمكن من تحقيق حلمه القاضي باللعب لمنتخب المغرب، مشيرة إلى أن السلطات المغربية سواء عبر القنصلية أو الجامعة الملكية المغربية لم يقوما بأي مجهود إلى حد الآن يساعد على حصول أدريان على جواز سفر مغربي في أقرب الآجال. وكشفت الابنة البكر، أن جدتها موحة بن رقية غادرت المغرب في اتجاه فرنسا في سن الثالثة من العمر، في بداية الأربعينات، وهي الفترة التي لم يكن فيها المغرب يسجل فيها المزدادين في سجلات خاصة. ومضت قائلة :» جدتي غادرت المغرب في اتجاه فرنسا في سن مبكرة، لكن أوراقها القانونية الحالية الفرنسية تفيد ازديادها في مدينة أرفود، لا أعلم لماذا يريدون حرماننا من هويتنا وحقنا القانوني في مغربيتنا فجدتي ولدت في المغرب وأدريان له الحق في اللعب للمغرب إنه اختيار القلب». والتمست شقيقة أدريان في حديثها ل» المساء « من السلطات المغربية والملك محمد السادس منح الجنسية لشقيها أو إيجاد الوثيقة الضرورية (عقد ازدياد الجدة) والذي يخول لأدريان اللعب للمغرب. وأوضحت غاييل أن أدريان كشف لها أنه سيظل مغربيا حتى ولو لم يفلح في الحصول على الجنسية المغربية، وأن قرار رفضه حمل قميص منتخب فرنسا هو قرار لا رجعة فيه.