دخلت جمعيات محبي الرجاء البيضاوي لكرة القدم على خط انتخابات الرئاسة التي سيشهدها الفريق في جمعه العام المقرر في 7 يونيو المقبل، مطالبة منخرطي الرجاء بتحمل مسؤولياتهم الكاملة. وجاء في بلاغ لفصيل «إيلترا إيكلز» توصلت «المساء» بنسخة منه أن الهدف من «التيفو» الذي رفعته في مباراة الديربي أمام الوداد هو «وضع القطيعة مع كل مظاهر التخلف والانحطاط والتسيير العشوائي على جميع المستويات واجتثاث كل الرموز والوجوه التي ساهمت من بعيد أو قريب في ذلك». وزاد:» بل أبعد من ذلك اجتثاث كل التصرفات والظواهر المشينة التي تسيء للفريق مثل عملية البيع والشراء في أوساط المنخرطين كلما حلت عملية انتخاب رئيس جديد «. وسجلت الجميعة أنها «تود مثل كل رجاوي غيور أن تكون عملية التغيير في الرجاء فعالة وشفافة لتعطي رجاء حديثة مهيكلة ولجان ذات تسيير في المستوى وخصوصا منتخبة ديمقراطيا اعتمادا على مبدأ الكفاءة وليس المحسوبية والزبونية وتفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة». وأضافت: «الأصداء التي تحملها أخبار حمى التسابق للرئاسة لا تبشر بخير فعملية البيع والشراء في ذمم المنخرطين متواصلة بل زادت حدتها إلى إحداث لوبيات ضغط وأصبحت هذه الوسائل علانية وظاهرة للعيان». وأهابت مجموعة الايكلز «بالجماهير الرجاوية أن تكون حذرة ويقظة على مستقبل فريقها» محذرة من أسمتهم الوصوليين من المنخرطين أن ردة فعلها ستكون أقوى، داعية المنخرطين الشرفاء إلى أن يحموا هذا الصرح. وخلصت «الترا الإيكلز» إلى التأكيد أن دورها ينحصر في حماية الفريق والدفاع عن مصالحه. أما موقع أنصار الرجاء(ديما ديما رجاء) فقال في رسالة موجهة إلى منخرطي الفريق «إن الرسالة التي أوصلها جمهور الرجاء إلى أعضاء المكتب المسير وإلى الوجوه القديمة والتي عنونها ب «كفى» تخصكم كذلك، فكفى من المساومة على الرجاء في كواليس التحالفات، كفى من التصويت على الوجه والشخص بدل المشروع، كفى من التصفيق والتهليل يوم الجمع العام». وتابعت:»الرجاء حكم عليها قانون الجمعيات والمنخرط أن يكون مصيرها بين أيديكم، وللأسف الشديد التاريخ سجل عليكم العبث بالأمانة وإن لم نقل أن الكثير خانها»، مضيفة أن «الموعد هو السابع من شهر يونيو، وهي فرصتكم لإصلاح بعض ما أفسدتموه»، مؤكدة «أن المسؤولية جسيمة وسيحاسبكم جمهور الرجاء إن أنتم واصلتم تقديم مصلحتكم ومصلحة الشخص على حساب مصلحة الرجاء». وتابعت :العبث بالرجاء لن يمر دون عواقب، فللرجاء جمهورا يحميها»، بيد أن موقع الأنصار عاد ليؤكد أن هناك من المنخرطين من تهمه مصلحة الرجاء، ولكن هم قليلون جدا وصوتهم غير مسموع ولا تأثير لهم». ودعا موقع الأنصار إلى القطيعة مع الماضي لأنها بحسبه أنتجت تسييرا كارثيا هوى بالرجاء إلى درك الخراب، مشيرا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن التلويح بالحنكة والتجربة كشرط مهم لقيادة سفينة الرجاء مجرد وهم وخرافة لأن أصحاب الخبرة أغرقوا قارب الرجاء في النهاية، مؤكدا أن الرجاء بحاجة إلى وضوح الرؤيا وعمق الفكرة وإلى قطيعة مع التسيير الكلاسيكي والعشوائية.