أعلن محمد بودريقة رسميا ترشحه لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم خلفا لعبد السلام حنات، في الجمع العام الذي سيعقده الفريق يوم سابع يونيو المقبل. وقال بودريقة ل«المساء»، إنه سيقدم ترشيحه لإدارة الرجاء يومه الجمعة، مشيرا إلى أن لديه برنامجا متكاملا يهدف من خلاله إلى وضع الرجاء في الاتجاه الصحيح. وبخصوص برنامج عمله قال بودريقة إنه سيضع برنامجه رهن إشارة الرجاويين على الموقعين الاجتماعيين «فايسبوك» و»تويتر»، على أن يعقد ندوة صحفية قبل الجمع العام يقدم فيها الخطوط العريضة لبرنامجه. ولما سألته «المساء» عن الحلول التي يقترحها لإخراج الرجاء من أزمته المالية، قال:» الحل في البرنامج الذي سأقدمه للمنخرطين فهو يخصص حيزا مهما للماركوتينغ وللتواصل، ومن اقتنع به فإنه سيمنحني صوته ومن كان له رأي مخالف فليس لدي أي مشكل، بما أن الأمر يتعلق بلعبة ديمقراطية علينا أن نتقبل نتائجها»، لكن بودريقة قال إنه يعد بأن تكون انتدابات الرجاء مهمة من خلال جلب أبرز اللاعبين لتشكيلة الفريق، مبرزا أن المهم بالنسبة له هو تجنب الأخطاء. وتابع:»سأسعى للاستفادة من تجربتي المكتبين المسيرين الأخيرين الذين قادهما عبد الله غلام وعبد السلام حنات، على جميع المستويات، سواء في الانتدابات أو في الإدارة التقنية أو على مستوى تجنب الأخطاء، علما أنني كنت قريبا من الفريق وأتابعه بشكل دائم». وبخصوص الفرق بين ترشحه الأول والثاني قال بودريقة:» لقد استفدت الكثير فترشحي أول مرة كان تجربة مهمة أفادتني كثيرا، وجعلتني أعرف العقليات عن قرب». وبات بودريقة(رجل أعمال) ثاني مرشح يدخل سباق رئاسة الرجاء، علما أن نور الدين صدوقي كان أول من أعلن عن ترشحه لرئاسة الفريق. وسيعقد الرجاء جمعه العام في سابع يونيو على أن يتحول من عادي إلى استثنائي من أجل انتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين. وخرج الرجاء خاوي الوفاض هذا الموسم، إذ خرج من سباق الفوز باللقب قبل جولتين على نهاية البطولة، كما أقصي مبكرا في كاس العرش، وخرج مرتين متتاليتين من عصبة الأبطال، إذ أقصي المرة الأول في دور المجموعتين بينما في المرة الثانية خرج من الدور الأول إثر خسارة هي الأكبر في تاريخه أمام تشيلسي الغاني بخمسة أهداف لصفر.