بات نور الدين الصدوقي، عضو المكتب المسير الحالي، أول المرشحين لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم. وقدم صدوقي أمس الإثنين، ترشيحه رسميا لرئاسة الفريق «الأخضر»، مشيرا في رسالة بعث بها إلى إدارة الرجاء إلى أنه يتوفر على كل الشروط التي تخول له الترشح لهذا المنصب. وقال الصدوقي الذي يعمل بإدارة الجمارك بمطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، إلى أن لديه برنامجا واضح المعالم يعتزم تطبيقه في حالة ظفره بالرئاسة، مضيفا في اتصال أجرته معه «المساء» إلى أنه سيقوم بتقديم برنامجه في الأيام المقبلة. وزاد:» أنا عضو في المكتب المسير الحالي، وقدمت ترشيحي لأن لدي رغبة قوية لخدمة الفريق، وسعي للدفع بالفريق قدما، ومحاولات لتجاوز السلبيات التي يعرفها الرجاء». ويعمل الصدوقي إطارا ساميا بإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وحاصل على الدكتوراه في الحقوق، وهو أب لثلاثة أطفال ومهتم بالعمل الجمعوي، إذ يرأس الجمعية الوطنية لأباء وأمهات وأولياء الطلبة المغاربة بالسنغال. وكان رجل الأعمال عبد الحي بن شريف قد أعلن بدوره رغبته في رئاسة الرجاء، غير أنه سيصطدم بعدم استيفائه لشرط الانخراط لعامين، علما أن محمد بودريقة الذي كان ترشح لرئاسة الفريق قبل موسمين، يرغب بدوره في رئاسة الرجاء، إذ يعقد منذ أيام رفقة مدعميه جلسات متواصلة مع عدد من منخرطي الرجاء، لإقناعهم بالتصويت عليه في الجمع العام المقبل. وسيعقد الرجاء جمعه العام العادي في سابع يونيو المقبل، على أن يتحول إلى جمع عام استثنائي بعد أن يقدم الرئيس الحالي عبد السلام حنات استقالته. وخرج الرجاء خاوي الوفاض هذا الموسم، إذ لم يحرز على أي لقب، إذ خرج من السباق نحو لقب البطولة قبل جولتين على اختتامها عقب خسارته في مباراة «الديربي» أمام الوداد بهدف لصفر، كما أقصي في عصبة الأبطال الإفريقية مرتين، الأولى في دور المجموعتين والثانية في الدور التمهيدي إثر خسارة بخمسة أهداف لصفر أمام تشيلسي الغاني، كما خرج من الدور الأول لكأس العرش. وفجرت النتائج السلبية التي يحققها الفريق موجة غضب في صفوف جمهوره، كان من أبرز تداعياتها التيفو الذي رفعه الجمهور في مباراة الديربي والذي طالب من خلاله بتجديد الدماء في الفريق، وأيضا الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أول أمس الأحد أمام ملعب الفريق بلوازيس.