ألقت مصالح الشرطة القضائية بالدشيرة الجهادية القبض على المعلم المتهم في قضية نصب على 120 شخصا وسلبهم حوالي 2 مليار سنتيم بأكادير عبارة عن تسبيقات مالية نظير بيع بقع تبين أنها وهمية، بعدما قرر تسليم نفسه للأمن، صباح أمس الأربعاء. ويوجد ضمن ضحايا المعتقل قضاة ومحامون وأطباء ومهندسون ورجلا أمن وقائد بأكادير وعدد من المغاربة القاطنين بالخارج. وكان المعلم الموقوف واسمه «ح.ب»، قد شوهد بقاعة انتظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان رفقة محاميه. وحسب المصادر ذاتها، فقد حل المعني بالأمر، والذي يشغل في الآن نفسه مهمة أمين مال ودادية سكنية، بمقر المحكمة المذكورة، يومي الاثنين وأول أمس الثلاثاء، وجلس بقاعة انتظار وكيل الملك، قبل أن يدخل مكتب الوكيل، رفقة محاميه، ليخرج منه بعدما طلب منه وكيل الملك تسليم نفسه للشرطة القضائية بإنزكان، ولم يأمر باعتقاله رغم أن النيابة العامة أصدرت في حقه، إلى جانب أعضاء آخرين بمكتب الودادية السكنية، مذكرة اعتقال تم على إثرها إلقاء القبض، قبل أيام، على رئيس الودادية من طرف أمن الدشيرة الجهادية.