قررت اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيع عقوبات على أربعة من أبرز لاعبي فريق المغرب الفاسي على خلفية أحداث مباراة النادي المكناسي حين تم تسجيل شجار بين لاعبين من نفس الفريق أو ضد لاعبين من الفريق المنافس في مباراة مؤجلة عن الجولة 27 من البطولة «الاحترافية» لكرة القدم. و عاقبت اللجنة بناء على تقارير الحكم والمندوب وأشرطة التلفزيون المدافع الأوسط للفريق الفاسي سمير الزكرومي بالتوقيف لأربع مباريات بعد شجاره العنيف مع زميله عبد الهادي حلحول الذي بلغ درجة الصفع كما عوقب حلحول بالتوقيف لمدة مباراتين للسبب ذاته. وكان المغرب الفاسي قرر توقيف الزكرومي لأجل غير مسمى، إذ لم يرافق الفريق إلى القاهرة لمواجهة الزمالك في إياب ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا وغرامة مالية بقيمة 30 ألف درهم في انتظار أن يحضر لاجتماع مرتقب للجنة التأديبية. وسبق للزكرومي أن قال ل»المساء» أن قال يوم السبت المنصرم أنه يعتذر عما بدر منه اتجاه من يعتبره «شقيقه الأصغر» وبأنه يعترف بخطئه كما تقبل القرار الأولي للفريق مرجعا ما حدث لأسباب متعلقة بضغط كثرة المباريات وتأخر صرف بعض المستحقات المالية كما عاقبت اللجنة هداف الفريق حمزة بورزوق لمباراتين بعد اعتدائه عقب نهاية المباراة على لاعب النادي المكناسي الشاب جدية الذي كان مكلفا بحراسته خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي حيث وجه له ركلة بقدمه أصابت نظاراتي طبيب فريق العاصمة الإسماعيلية. وأوقفت اللجنة أيضا الدولي الأولمبي محمد علي بامعمر بعد أن أظهرته اللقطات التلفزية وهو يضرب لاعب وسط الكوديم فوزي الخمالي أثناء سير المباراة بعد اصطدام وعراك على الكرة قبل أن يتسامح اللاعبان مع نهاية المباراة وأرفقت اللجنة هذه العقوبات بغرامة مالية لكل لاعب بقيمة 3 ألاف درهم. وانتهى موسم الرباعي الزكرومي وحلحول وبورزوق وبامعمر شأنهم شأن العميد رشيد الدحماني الذي جمع ثماني إنذارات حيث غاب عن لقاء مكناس ولن يلعب أيضا مباراة شباب الريف الحسيمي. وكان من المقرر أن تصدر هذه العقوبات يوم الجمعة المنصرم لكن تأخر وصول تقارير الحكم والمندوب أجل البث في الملف إلى غاية أول أمس الاثنين وتعميم الخبر للفريق رسميا صباح الثلاثاء.