تابع مباراة الدفاع الحسني الجديدي، وشباب قصبة تادلة، التي احتضنها ملعب العبدي بالجديدة أول أمس السبت، لحساب دوري «شالانج» 23 متفرجا تركوا في خزينة الفريق 520 درهما، تم اقتسامها بين الفريقين، مما دفع بالمسؤولين الجديدين إلى استكمال مصاريف هذه المباراة من صندوق الفريق، علما أن المباراة نفسها غاب عنها أيضا قوات الأمن و تم الاستعانة بأفراد من القوات المساعدة، كما بدت المنصة الشرفية خالية من ضيوفها، ومن جانبه فضل المدرب جواد الميلاني الصعود* إلى المدرجات، تاركا الفرصة لمساعده محمد معروف لتولي مهمة قيادة الفريق من دكة البدلاء. وانتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض، بهدف لصفر حمل توقيع زكرياء حدراف في الدقيقة 55 بضربة رأسية بعد عمل جماعي منظم قام به ثلة من اللاعبين الشبان الذين منحت لهم الفرصة لأول مرة وأبانوا عن مستوى جيد من قبيل أنس بخاش و إبراهيمي بحاث و الحارس حسين زانا. وقال نورالدين لغماتي المعد البدني للفريق الجديدي، بأن الفوز بهده المباراة يبقى معنوي فقط، بحكم أن الهدف من مثل هذه المباريات هو إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الشباب من أجل كسب التجربة وقياس مدى جاهزيتهم لحمل قميص الفريق الأول في البطولة، مضيفا في تصريح ل «المساء» عقب نهاية المباراة أن المدرب جواد الميلاني أخذ فكرة واضحة عن المخزون البشري للفريق، وتعرف عن قرب على بعض العناصر الشابة من أجل إشراكها مع الفريق الأول. من جانبه، قال عبد المالك العزيز مدرب قصبة تادلة ل»المساء» عقب نهاية المباراة بأن فريقه لعب بدون مركب نقص ولا يستحق الهزيمة، و خلق بعض الفرص الواضحة للتسجيل حسب وصفه، مشيرا إلى أن فريقه سيبدل مجهودات كبيرة في الجولات المتبقية من البطولة للحفاظ على مكانته بالقسم الثاني. ونوه المدرب العزيز بمستوى لاعبي الدفاع الجديدي حين قال:»أعتقد أن الفريق الجديدي سيستثمر هده الطاقات الواعدة به لما يزيد عن عشر سنوات قادمة بحكم العناصر الشابة الجيدة التي يتوفر عليها، والتي لديها مخزون بدني وتقني في المستوى، وستقول كلمتها في المستقبل، ويجب العناية بها ماديا ومعنويا حتى تعطي كل ما عندها». من ناحية ثانية تأهل فريقا الجيش الملكي وشباب الريف الحسيمي أول أمس السبت إلى دور ربع نهاية دوري الأمل لكرة القدم٬ عقب فوز الأول على مضيفه الاتحاد البيضاوي بالضربات الترجيحية 4-3 ( 1-1 ) والثاني على ضيفه اتحاد المحمدية 2-1 والفريقان الأخيران معا من أندية الدرجة الثانية.