أدى انفجار قنينة مملوءة ب«الماء القاطع» داخل مؤسسة تعليمية خاصة بمنطقة «صوكوما» بمراكش إلى انتشار حالة من الهلع والخوف، بعد أن سمع دوى انفجار كبير، لم يكن سوى الضغط الذي خلفه تحريك المادة الخطيرة داخل القنينة. وأوضح مدير مؤسسة للتعليم الخصوصي أن فتى في عقده الأول قام برمي قنينة بلاستيكية مملوءة ب«الماء القاطع»، وسط ساحة المؤسسة، ليحدث الانفجار دويا قويا أرعب التلاميذ والأطر التعليمية والإدارية التي كانت بصدد الاستعداد للخروج. وأوضح المدير أن الفاعل غريب عن المؤسسة التعليمية، مشيرا إلى أن هذا الحادث أصبح ظاهرة يقض مضجع المؤسسات التعليمية والقائمين عليها. وفور وقوع الحادث اتصل مدير المؤسسة بالمصالح الأمنية التي هرعت إلى عين المكان، واستمعت إلى القائمين على المؤسسة الخاصة، ووقفت على آثار الفعل والقنينة والسائل المستعملين في الواقعة. وكان حادث مماثل وقع قبل أيام بإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بحي المسيرة، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من أجل وضع حد لهذه الظاهرة، التي بدأت في الانتشار بشكل سريع، ويمكن أن تودي بأرواح أطفال أبرياء.