قال عمر الحدوشي، أحد شيوخ ما يسمى بالسلفية الجهادية، في ندوة نظمتها منظمة التجديد الطلابي بتطوان، «إن حفيظ بنهاشم يجب أن يكون في السجن، مسجونا لا مسؤولا عنه»، نظرا لما وصفه بالتعذيب الممارس داخل السجون، والزبونية والمحسوبية، وتفشي المخدرات. وسرد الحدوشي، الذي خرج قبل أشهر من السجن بعفو ملكي، في ندوة حملت اسم «السجن.. وتجربتي مع القرآن»، معاناته داخل السجن رفقة كل من الشيخ الكتاني والفيزازي، وما تعرضوا له داخل أسوار السجن من تعذيب جسدي ونفسي وصفه ب«الرهيب». وأضاف الحدوشي أنه تعرض لتعذيب بشع، وأن من كانوا يقومون بذلك كانوا «يأمرونه أن يركع ثم يفتشون عورته»، ويأمرونه ب«السعال». كما أكد في الندوة ذاتها أن سجانيه كانوا يتلاعبون بنفسية السجناء، كما كانوا يمنحونهم طعاما مليئا بالصراصير والديدان وأرجل الفئران بسجن الزاكي، الذي وصفه ب«غوانتاناموسلا».