خطا فريق رجاء بني ملال خطوة كبيرة نحو تحقيق أمل الصعود للقسم الوطني الأول بعد تحقيقه، لفوز ثمين بالملعب البلدي لبني ملال على ضيفه يوسفية برشيد بهدفين دون مقابل مساء أول أمس الأحد. واستغل فريق رجاء بني ملال تعثر أقرب منافسيه الاتحاد البيضاوي المتعادل بميدانه مع فريق الراك بهدفين لمثلهما، وتعثر فريق النهضة البركانية خارج ميدانه أمام فريق اتحاد آيت ملول ليبتعد في الصدارة برصيد 47 نقطة ، وبأربعة نقط عن منافسيه بعد دورتين ساخنتين من البطولة. وتحت أعين الجماهير التي ملأت مدرجات المركب الرياضي ببني ملال بقرابة ثمانية آلاف متفرج، بادرت عناصر رجاء بني ملال إلى الضغط على دفاع ومرمى الزوار لتسجيل هدف السبق، وكان بإمكان المهاجم ديابي أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة الثانية حين توغل داخل مربع العمليات ليسقط على بعد أمتار قليلة من المرمى، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالحه تلقى البطاقة الصفراء. ولم يتأخر الملاليون في تأكيد عزمهم على تحقيق الانتصار، ففي الدقيقة الثامنة يتولى العميد شاكور تنفيذ شرط في اتجاه زميله أوزايد، الذي حول الكرة بضربة رأسية للمهاجم جواد عزيز الذي استغل الخروج الخاطئ للحارس معطاوي ويسجل هدف السبق للفريق الملالي. وعاد جواد عزيز في الدقيقة 20 ليكسر خطة الشرود التي لجأ إليها الزوار في محاولة لإيقاف عمليات أصحاب الأرض، لكن تسديدة ديابي لم تكن مركزة ليتصدى لها الحارس معطاوي. الجولة الثانية كانت أقل حماسا من الجولة الأولى وسط أرضية الملعب وتحول الحماس لمدرجات الملعب، بعد توالي أخبار الفريقين المنافسين، إذ تعالت صيحات الفرح بهزيمة فريق نهضة بركان، قبل أن تهتز المدرجات في أجواء هيستيرية بعد تسجيل فريق الراسينغ البيضاوي لهدف التعادل في مرمى الاتحاد البيضاوي، وكانت آذان الجماهير الغفيرة ملتصقة بالاذاعات التي تنقل المقابلات مباشرة ، وعم العناق والفرحة مدرجات الملاعب ، حيث حافظ فريق رجاء بني ملال على نتيجة التقدم، بل أضاع لاعبوه فرصا عديدة لمضاعفة النتيجة قبل أن يعلن الحكم قادري عن نهاية المقابلة.