يحل وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، صباح يومه السبت، ضيفا على برنامج «مجلة البرلمان»، الذي يعرض على القناة الثانية ويشرف على تقديمه الصحافي محمد مستعد. ويستضيف البرنامج، الذي سيبث ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب أحمد الزايدي. ومن المنتظر أن تتم خلال هذه الحلقة إعادة فتح ملف دفاتر التحملات الخاصة بالقطب العمومي وما خلفته من جدل، إضافة إلى مواضيع أخرى، أبرزها ملامح قانون الصحافة الجديد والشق المتعلق بالعقوبات السالبة للحرية وما يتعلق بخلق مجلس وطني للصحافة. ويرتقب أن يستأثر البرنامج باهتمام المتتبعين، بالنظر إلى الجدل الذي خلفه دفتر التحملات، خاصة الخاص بشركة «صورياد – القناة الثانية»، وما أعقب ذلك من تصريحات نارية للمدير العام للقناة الثانية، سليم الشيخ، ونائبته سميرة سيطايل، وكذا الخرجات الإعلامية للرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيصل العرايشي. وكان وزير الاتصال قد أكد يوم الأربعاء الماضي أن الوزارة لن تتدخل أبدا في الخط التحريري للقناتين الأولى والثانية، وقال في رده على تدخلات الفرق النيابية، في لقاء للجنة التعليم والثقافة والاتصال، «إنه تم وضع آليات من أجل الحرص على عدم التدخل في الخط التحريري للقناتين»، مضيفا أن قضية تغيير موعد نشرة الأخبار بالفرنسية في القناة الثانية «مفتعلة»، وأوضح أن الهدف من تغيير موعد نشرة أخبار القناة بالفرنسية هو «تقديم موعد إخباري في المستوى لكافة المجالات السياسية والاقتصادية». وكان الخلفي قد أوضح أن مسار الإصلاح انطلق ولا يمكنه أن يتوقف، مؤكدا أن دفاتر التحملات بيد الحكومة وإذا اتخذت قرارا بتعديلها فهذا يدخل في مجال اختصاصها.