عقد المكتب الوطني للمحروقات والمعادن، مؤخرا بالرباط، مجلسه الإداري الثامن برئاسة فؤاد الدويري وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة. وذكر بلاغ للمكتب أن أمينة بنخضراء، المديرة العامة للمكتب، قدمت خلال هذا الاجتماع مشروع ميزانية سنة 2012 وأنشطة المكتب برسم سنة 2011، مشيرة إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي ارتفع بنسبة 7,08 في المائة خلال 2011، حيث بلغ 37,78 مليون متر مكعب مقابل 35,28 مليون متر مكعب سنة 2010. ويعزى هذا الارتفاع بالأساس إلى تحسن إنتاج آبار حقل الغرب إثر التوقيع على عقد جديد للبيع مع شركة «سوبير سيرام» المتخصصة في صناعة السيراميك. ومن جهة أخرى، تم تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 1,68 في المائة على مستوى إنتاج المكثفات، الذي انخفض من 6911 طنا سنة 2010 إلى 6795 طنا سنة 2011. ومن جانبه، انتقل رقم المعاملات الذي حققه بيع المحروقات من 102,43 مليون درهم سنة 2010 إلى 137,78 مليون درهم سنة 2011، أي بارتفاع نسبته 34,50 في المائة. وأكدت بنخضراء أن حجم استثمارات المكتب في المجال النفطي ارتفع إلى 69,25 مليون درهم سنة ،2011 بينما استثمر الشركاء نحو 1,17 مليار درهم، مشيرة إلى أن سنة 2011 تميزت بنشاط للاستكشاف النفطي أنجز على مجال معدني يمتد على مساحة تقارب 447 ألفا و448 كلم مربع. وعلى صعيد الشراكة، تميزت سنة 2011 ، على الخصوص، بالتوقيع على ست اتفاقات نفطية جديدة وخمسة عقود اعتراف تشرك فاعلين دوليين جددا. وفي إطار الأنشطة الخاصة بالمكتب الوطني للمحروقات والمعادن، واصل المكتب المشاريع الخمسة التي باشرها خلال سنة 2010 بعدد من مناطق المملكة. وبالنسبة لأنشطة شركاء المكتب خلال سنة،2011 قالت المديرة العامة للمكتب إنها تميزت على الخصوص بإنجاز ست آبار جديدة للاستكشاف، مضيفة أن اثنتين من هذه الآبار أظهرتا نتائج إيجابية بعد إجراء التجارب. وبالنسبة للاستكشاف المعدني، فقد همت الأنشطة التي قام بها المكتب خلال سنة 2011 ما مجموعه 20 هدفا، 10 منها تخص المعادن النفيسة، و6 أهداف تتعلق بالمعادن الأساسية والمواد الطاقية، و4 أهداف تهم الصخور والمعادن الصناعية. فيما همت الأشغال بالشراكة، من جهتها، 11 هدفا، 4 منها للمعادن الأساسية، و4 أهداف للمعادن النفيسة، و3 أهداف للصخور والمعادن الصناعية. وفي هذا الإطار، وقع المكتب على الخصوص على ست اتفاقيات للبحث واتفاقتي إطار للتعاون وأربع مذكرات للتفاهم.