علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن اللقاء الذي خص به الملك محمد السادس كلا من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزيره في الإعلام مصطفى الخلفي ووزير الدولة عبد الله باها، أثيرت فيه التصريحات التي انتقد فيها بنكيران المحيط الملكي خلال نشاط حزبي يوم الأحد المنصرم. وذكر مصدرنا أن بنكيران قدم إلى الملك توضيحات بخصوص هذه الانتقادات وما كان يقصده بكلامه قبل أن يضطر إلى تحرير بلاغ توضيحي بعد أن اتخذت تصريحاته صدى إعلاميا دوليا. وجاء هذا البلاغ التوضيحي من بنكيران بعد أن دخلت على الخط جهات أعطت تأويلا لتصريحاته مفاده أن رئيس الحكومة كان يقصد أشخاصا بعينهم في محيط الملك.