أوقفت مصالح الدرك الملكي ببرشيد، مساء أول أمس الاثنين، تاجر المخدرات الملقب بولد القنيطري، وأفادت مصادر مطلعة «المساء» بأن المتهم المذكور كان موضوع 12 مذكرة بحث، بسبب ارتكابه جرائم تتعلق بالهجوم على ثكنة عسكرية، والاتجار في المخدرات والسرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة، وإهانة الضابطة القضائية أثناء تأدية مأموريتها والهجوم على سيارات الدولة والاغتصاب. وأضافت نفس المصادر، بأن عناصر الدرك الملكي تمكنت من إلقاء القبض على «ولد القنيطري» بفضل كمين نصبته له، وذلك بعد تلقيها إخبارية تفيد بأن المشتبه به يوجد بأحد الحمامات الشعبية بمدينة الدروة، فانتقلت إلى الحمام قبل أن يعمد دركيان بزي مدني يحملان لوازم الاستحمام إلى ولوج الحمام وتمكنا من إلقاء القبض على «ولد القنيطري». وتم اقتياده إلى سيارة الدرك الملكي التي كانت مركونة غير بعيد عن الحمام الشعبي. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تدخل رجال الدرك انتهى بنقل أحدهم على عجل إلى المستشفى الإقليمي بمدينة برشيد، بعد أن اخترق حجر طائش زجاج سيارة الدرك التي كانت تقل المتهم، وأصابه بجرح في جبينه استدعى إخضاعه لتدخل طبي، إذ تم رتق جرحه ب 7 غرزات. وشددت المصادر نفسها، على أن المتهم البالغ من العمر 28 سنة، كان ضمن الأشخاص الذين قاموا بتخليص أحد تجار المخدرات والأقراص المهلوسة من قبضة رجال أمن البرنوصي ورجال الدرك الملكي بالدروة، كما شارك المشتبه به في وقت سابق في محاولة تهريب معتقل وتحرير شقيقه من يد الدرك الملكي بالدروة . ومن المنتظر أن تحيل عناصر المركز القضائي ببرشيد، مروج المخدرات الذي وصف بالخطير، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات بعد استكمال باقي التحقيق.