لقيت بطلة فيلم «404» الهندية ميناكشي ثابار مصرعها علي يد مجهولين بعد أن قاموا باختطافها وقتلها في المكان الذي صورت فيه آخر مشاهد فيلمها الأخير 404 الذي ينتمي لسلسلة أفلام الرعب، ولم يكتفوا بذلك بل فصلوا رأسها عن جسدها. وترجع الواقعة إلى قيام ثابار بالكشف عن ثروة عائلتها والعقارات التي تتملكها هذه العائلة في مدينة ديهرا دون، الأمر الذي أثار حفيظة الممثلين الهنديين امت جيسوال وبريتي سورين، حيث قاما بخطفها بحجة القيام برحلة إلي مدينة جوراخبور بالقرب من الحدود الهندية النيبالية، حيث قاما باحتجازها والعمل علي إبلاغ والدها بأن ابنته في حوزتهم، مطالبين إياه بالمزيد من الثروات والأموال التي صرحت بها ميناكشي في أحد تصريحاتها الصحفية. الأمر الذي دفع والدها إلى إبلاغ الشرطة الهندية لكي تقوم بالبحث والتحري عن الخاطفين والعمل على استعادة ابنته منهم، حسب ما أوضح أحد أفراد الشرطة الهندية من خلال تحرياتهم وتتبعتهم عبر تسجيل المكالمة الهاتفية التي أجراها المختطفان مع والد ميناكشي، كما كشفت التحريات عن أنهم قاموا بتهديد والدها بأنه إذا لم يدفع المبلغ المتفق علية سيقومون بقتلها. وقامت والدة ثابار بسحب 60 ألف روبية من حساب ابنتها البنكى لدفع المبلغ المطلوب، ولكن الخاطفين قاما بخنق الممثلة الهندية في أحد الفنادق، ثم فصلا رأسها عن جسدها وألقياه داخل حقيبة بإحدى الحافلات، كما قاموا بدفن الجثة هناك وسافرا إلى مومباى، وعثرت الشرطة على جسد ثابار فى خزان للمياه، ثم تمكنت من تحديد مكان أمت جيسوال وبريتى سورين عن طريق رقمى هاتفيهما الخلويين اللذين كانا مسجلين على شريحة هاتف ثابار، واعترفا بعد القبض عليهما بتفاصيل الجريمة المثيرة.