خاض الاتحاد الإقليمي للفدرالية الديمقراطية للشغل في ولاية تطوان والمكتب النقابي في شركة «سيراميكا واد راس» ثاني إضراب لهم لمدة 48 ساعة، مع وقفات احتجاجية داخل مقر الشركة، احتجاجا ضد تشبث إدارة الشركة بقرارها القاضي بالطرد التعسفي في حق الكاتب وأعضاء المكتب النقابي، بسبب تأسيسهم النقابة داخل المؤسسة. وأشار بلاغ للاتحاد الإقليمي لتطوان، التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل، أن مطلبهم الأساسي يتمحور حول «تسهيل مأمورية المكتب النقابي في تأدية مهامه ومسؤولياته» وإشراك ممثلي العمال في اتخاذ بعض القرارات التي تهم السير العام داخل المؤسسة»، إضافة إلى «إطلاع الأجراء، عن طريق ممثليهم، على كافة المعلومات والمعطيات التي من شأنها أن تساهم في الارتقاء بوضعيتهم وتأهيلهم وضرورة حفظ الصحة والسلامة للعمال، من مطعم ونظافة وأماكن ارتداء ملابسهم، وتزويدهم بالحليب وتوفيرهم التأمين الصحي وغيرها من المرافق الأخرى، كما نبه إلى ضرورة إرجاع العمال الذين تم توقيفهم تعسفا إلى أماكن عملهم الأولى، بعدما تم تنقيلهم إلى أماكن أخرى، خصوصا العمال الذين لم يصدر عنهم أي ضرر للمقاولة، مع ضرورة إرجاع أحد العمال الذي تم طرده وتعويضه عن أيام التوقف عن الشغل وأيام الأعياد والعطل الرسمية. وشدد بلاغ الإطار النقابي على ضرورة إعادة نظر الشركة في رواتب العمال، وفق المؤهلات الدراسية والتقنية التي يتوفرون عليها، مثلما ندد العمال خلال إضرابهم عن العمل، بفصل الكاتب العام وأعضاء النقابة عن عملهم، مشيرين إلى أنهم استنفدوا كل مراحل الصلح، سواء على مستوى اللجنة المحلية والإقليمية، لحل نزاعات الشغل، التي يترأسها محمد اليعقوبي، والي ولاية تطوان، حيث امتنع صاحب الشركة عن حضور جلساتها.