نفذ حوالي 150 أستاذا، أعضاء التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص في الجهة الشرقية، يمثلون أكثر من 220 أستاذا، أغلبهم نساء، في مختلف النيابات الإقليمية للجهة الشرقية، وقفة احتجاجية، صباح الإثنين الماضي، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للجهة الشرقية بفي وجدة، دفاعا عن ملفهم المطلبي. وأصدرت التنسيقية الجهوية لأساتذة سدّ الخصاص في الجهة الشرقية بيانا بالمناسبة، جاء فيه أنه في ظل المعارك النضالية التي يخوضها أساتذة سد الخصاص على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني من أجل ملفهم المطلبي العادل، بعد سنوات من التضحية والعمل الجاد في التدريس من أجل سد الخصاص الحاصل في الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية، وموزاة مع ذلك، قررت التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية، في اجتماع لها، يوم الأحد الأخير في وجدة، الدخول في معركة نضالية مفتوحة احتجاجا على مجموعة من المشاكل العالقة التي يعاني منها الأساتذة على مستوى الأكاديمية الجهوية والنيابات الإقليمية. وأجمل البيان هذه المشاكل في «التماطل غير المبرر في صرف التعويضات المالية المخصصة للسنة الدراسية الماضية والسنة الحالية ورفض بعض النيابات الإقليمية تسليم الأساتذة شهاداتهم الإدارية أو ما يسمى الإشهادات، بعد عملهم في مختلف المؤسسات التعليمية». وطالبت التنسيقية الجهوية وزارة التربية الوطنية بتسوية الوضعية المهنية لجميع أساتذة سد الخصاص من خلال إدماجهم المباشر واللا مشروط في أسلاك التعليم العمومي، اقتداء بالمجموعة المُدمَجة سنة 2011 في إطار التربية غير النظامية.