مع اقتراب الموعد السنوي لمعرض السيارات والشاحنات، الذي يقام بمدينة الدارالبيضاء خلال شهر ماي من كل سنة، قدم عبد العالي الناصري، المدير العام لشركة «سداما»، الموزع الحصري لماركات المجموعة الصينية «جاك موتورز»، الوافد الجديد لسوق السيارات النفعية والشاحنات بمختلف أشكالها، حيث أشار خلال ندوة أقيمت مؤخرا بمدينة الدارالبيضاء إلى أن مجموعة «جاك موتورز» الصينية اختارت المغرب لتطوير وتنمية أنشطتها خارج السوق الصيني. وأضاف الناصري أن شاحنات «جاك موتورز»، التي ستعزز السوق المغربي، تتميز بتصميمها الجيد ووسائل الراحة الداخلية وكذا اقتصادها في استهلاك الوقود، موضحا أن المجموعة الصينية، التي تأسست منذ 48 سنة، مشهورة عالميا بمصانعها الكبرى المنتشرة عبر العالم، والتي استطاعت بيع أكثر من 466 ألف شاحنة وسيارة خلال السنة الماضية، وأنهت سنة 2011 برقم معاملات يزيد عن 4.6 مليارات دولار. وتتوفر «جاك موتورز»، التي تعتبر الشركة الصينية الأولى في صناعة شاحنات من الوزن المتوسط والصغير، على 12 فرعا في 100 بلد، حيث تبلغ حصتها في السوق أكثر من 60 في المائة، واستطاعت في سنة 2011 احتلال مراتب متقدمة في صناعة السيارات والشاحنات. إذ تعتبر ضمن العشر الأوائل عالميا، والأولى في صنع الشاحنات الخفيفة منذ 12 سنة. كما أنها رابع مصدر للشاحنات الثقيلة وثاني مصدر للسيارات الشخصية. واستعرض المدير العام لشركة «سداما» مميزات الشركة الصينية المصنعة للشاحنات، التي ستدخل السوق المغربية، حيث أشار إلى أن عدد الباحثين الذين يتجاوزون الألف ينشطون في مراكز للبحث منتشرة عبر العالم، من ضمنها مركز «توران» بإيطاليا و»طوكيو» باليابان. وتتوفر الشركة على 300 ورشة لخدمات ما بعد البيع و13 مكتبا جهويا، بالإضافة إلى 12 مصنعا للتجميع منتشرة في العالم. وعن آفاق المجموعة الصينية مستقبلا، أشار الناصري إلى أن «جاك موتورز» تهدف إلى بلوغ معدل 1.6 مليون سيارة وشاحنة تبيعها الشركة سنويا، وتصديرها لأكثر من 300 ألف وحدة سنويا، والحصول على الترتيب الثالث كأحسن مصنع للشاحنات الخفيفة بالعالم.