تتعرض أيضا النساء في سن الإنجاب إلى نقص في حمض الفوليك بحيث لا يجب أن تقل الكمية المتناولة عن 400 ميكروجرام يومياً من حمض الفوليك، فهذا من شأنه أن يقلل بدرجة كبيرة من فرصة حدوث تشوهات المواليد، ويمكنك الحصول على حمض الفوليك الذي تحتاجينه من الكبد والخضار والبقوليات والخضار ذات اللون الأخضر وبعض الأغذية الغنية بحمض الفوليك أو من مكملات حمض الفوليك. بالإضافة إلى فئة الحوامل والمرضعات هناك النباتيون الذين لا يتناولون مطلقا، ولا الألبان ومشتقاتها ولا المنتجات الحيوانية بصفة عامة، هؤلاء هم بحاجة لمزيد من الكالسيوم والحديد والزنك وفيتامين ب12 وفيتامين د على شكل مكملات غذائية بكميات مدروسة. فئة المسنين غالبا ما يستهلكون وجبات فقيرة من عناصرها الغذائية بسبب قلة الشهية أو فقدان الأسنان ومشاكل في التذوق. عدى أن قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية تقل مع التقدم في العمر فبالنسبة لمن تجاوز الستين يجب الانتباه إلى ظهور أي من أعراض نقص الفيتامينات والمعادن ومعالجته فورا، أما عن طريق الغذاء أو المكملاته الغذائية.