أفاد مصدر مطلع أن الاتحاد الغاني لكرة القدم أرجا الرد على عرض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص مواجهة ودية مقررة في الخامس عشر من شهر غشت المقبل، إلى حين تعاقدها مع مدرب جديد. وعلمت «المساء» أن المفاوضات مع الاتحاد الغاني قطعت أشواطا مهمة وأن جزئيات قليلة تقف عقبة أمام توقيع اتفاق نهائي يقضي بمواجهة بين الطرفين في شهر غشت المقبل. ويفيد مصدر «المساء» أن الجانب المغربي يصر على خوض المباراة في مدينة مراكش، وأن يكون المالك الحصري لحقوق نقل المباراة وكذلك المستفيد الأول من كمداخيل الإشهار والتذاكر. في المقابل، علمت « المساء « أن العضو الجامعي كريم العالم، يفاوض الاتحاد الزامبي لكي يكون خصما منتظرا للمنتخب المغربي في التاريخ السالف ذكره. وأشارت مؤسسة «غلوبال سبور» الفرنسية والتي يديرها المغربي يوسف حيجوب ان مؤسسته كانت الأولى التي فتحت قنوات التفاوض مع زامبيا، وذلك بسلك جميع الطرق المشروعة في تنظيم المباريات الودية. ومضى حيجوب قائلا في حديثه ل«المساء: «لقد اتصلت بدومنيك كوبرلي وبعده بغيرتيس وحدثتهم عن مسألة إجراء مباراة ودية بين المغرب وزامبيا، وعبرا عن موافقتهما على الرأي، ثم قررت بعدها أخد موافقة مدرب زامبيا هيرفي رينار الذي أبدى موافقته كذلك لأقرر بعدها سلك الجانب الإداري، عبر مخاطبة الاتحاد الزامبي، الذي فاجأني رئيس اتحاده كالوشا بواليا، بكونه تلقى مكالمة هاتفيا قبل ساعات من العضو الجامعي كريم العالم يحدثه فيها عن إمكانية خوض مباراة بين الطرفين.» وأردف حيجوب قائلا:» ما أقدم عليه العالم ليس مقبولا لأنني أنا من فتح قنوات التفاوض، كان بإمكاني أن أطلب من القطريين خوض مباراة ودية ضد زامبيا واقف سدا منيعا ضد العالم، لكن علاقتي الجيدة مع غيرتيس وعلي الفاسي الفهري، دفعتني إلى العدول عن هذا الإجراء». ولم يتسن ل«المساء» الاتصال بالعالم لأحذ وجهة نظره، إذ أن هاتفه النقال كان يرن دون أن يرد.