سجل المدرسون الشباب بجهة الشاوية ورديغة تراجع مكانة المدرسة العمومية في أوساط شرائح وفئات عريضة من المجتمع المغربي . وأشار إعلان الشباب المنضوي تحت لواء النقابة الجهوية للتعليم (الفدش)، إلى تدني مستوى التعليم على كافة المستويات و المجالات، والانتشار الواسع للأقسام المشتركة والاكتظاظ بالأقسام مما يؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية التعلمية، وسوء التدبير المالي والإداري ببعض المؤسسات التابعة للقطاع والتي كانت موضوع افتحاص من طرف المجلس الأعلى للحسابات، والخصاص المهول الذي يعرفه قطاع التعليم في الموارد البشرية وسوء تدبير هذا المجال الذي خلق توترا وسط نساء ورجال التعليم (عملية إعادة الانتشار، تدريس المواد المتجانسة، المدرس المتحرك، سد الخصاص...). كما تطرق النداء الذي يعتبر عصارة الملتقى الجهوي الأول للشباب المدرس المنظم أخيرا بابن سليمان، إلى تشتت المجموعات المدرسية وافتقارها لأبسط شروط وظروف العمل بسبب انعدام وضعف البنيات التحتية الأساسية بها. وعدم مراعاة المحيط الاجتماعي والسوسيوثقافي للمتعلم أثناء وضع البرامج والمناهج التعليمية، كما تناول الوضعية المزرية لشغيلة القطاع، المادية والمعنوية، وخاصة منهم العاملون بالوسط القروي. وانتقد النداء ضعف التأطير والتكوين التربويين للأطر الإدارية والتربوية، وضعف تمثيلية الشغيلة التعليمية باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.