قال بيير لويس بواسيير، الرئيس التنفيذي لمصرف المغرب٬ إن المنتوج الصافي البنكي سجل ارتفاعا بنسبة 3.3 في المائة بعدما بلغ 067 2 مليون درهم مقابل مليارين سنة 2010، بينما انخفضت النتيجة الصافية لمصرف المغرب خلال تمرين سنة 2011 ببلوغها 294. 336 مليون درهم مقابل 368.108 مليون سنة 2010. وأوضح بواسيير، خلال ندوة قدم فيها نتائج البنك أول أمس الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء، أن الحصيلة الصافية لحصة المجموعة سجلت انخفاضا بنسبة 6. 8 في المائة٬ حيث انتقلت من 976. 362 مليون درهم سنة 2010 إلى أقل من 332 مليون درهم خلال التمرين الأخير. وختم مصرف المغرب السنة المالية الحالية بتحقيق إنجازات جيدة على مستوى نشاطه التجاري٬ حيث تطورت قروض الزبناء بنسبة 1. 6 في المائة لتستقر في 276 35 مليون درهم، وتم تحقيق إنجازات جيدة أيضا في جاري القروض العقارية الذي ارتفع بنسبة 7. 7 في المائة موازاة مع إرادة المصرف في مواكبة زبنائه الراغبين في ولوج الملكي. وظل جاري قروض الاستهلاك قارا مقارنة مع نهاية 2010. وأضاف مسؤولو البنك أن ودائع الزبناء استقرت في 33.7 مليون درهم٬ وهو مستوى قار مقارنة مع نهاية سنة 2010 (ناقص 2 في المائة)٬ مما يعكس الإنجاز الجيد٬ حسب نفس المسؤولين٬ من حيث جمع الموارد تحت الطلب والتوفير (3. 5 في المائة). وأوضح بيير لويس بواسيير أن البنك واصل جهوده في توسيع شبكة وكالاته سنة 2011 وكثف شبكته عبر أرجاء المملكة خلال المخطط متوسط الأمد للفترة الممتدة من 2007 إلى 2010 بعد افتتاحه 25 وكالة جديدة، مشيرا إلى أن الموارد البشرية للبنك أصبحت تقدر ب590 2 مستخدما في نهاية سنة 2011 عوض 477 2 مستخدما سنة 2010.