أعلنت إدارة مصرف المغرب مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء أن الشركة سجلت خلال سنة 2009 ناتجا صافيا بلغ 409 مليون درهم أي بزيادة نسبتها 3ر13 في المائة مقارنة مع سنة 2008. و أكد مسؤولون عن المؤسسة،في ندوة صحفية خصصت لتقديم الحصيلة السنوية للمصرف حضرها رئيس المجلس الإداري السيد بيير لويس بوسيير والمدير العام السيد جمال لمريدي وعدد من مساعديهم،أن هذا الإنجاز يعد رقما قياسيا بالنسبة لمصرف المغرب. وأشاروا إلى أن معدل المردودية سجل ارتفاعا بنسبة 4ر19 في المائة مقابل 3ر18 في المائة سنة 2008،فيما بلغ الناتج الصافي البنكي 1748 مليون درهم (زائد 10 في المائة)،مبرزين أن معامل الاستغلال سجل 9ر49 في المائة سنة 2009 مقابل 9ر50 في المائة سنة 2008 أي (ناقص 1 في المائة). وتابعوا أن السنة المنصرمة شهدت كذلك تعزيز مساهمة القرض الفلاحي في رأسمال مصرف المغرب لتنتقل من 64ر52 في المائة إلى 66ر76 في المائة،معتبرين أن هذا الارتفاع يعكس ثقة المستثمرين في التقدم الذي يعرفه المغرب في شتى القطاعات الاقتصادية. وأبرزوا أن المصرف واصل خلال سنة 2009 توسيع شبكة الوكالات حيث بلغت 278 وكالة بإنشاء 30 نقطة بيع جديدة،فيما بلغ عدد الشبابيك الآلية 306 شباكا (بزيادة 32 شباكا جديدا) وعدد المستخدمين 2345 مستخدما (بزيادة 201 معاونا). وسجل مسؤولو المصرف أن مجموع الحصيلة ارتفع في 2009 بنسبة 6ر9 في المائة مقارنة مع 2008 ليتحدد في 41 ألف و795 مليون درهم. في حين سجل الناتج الصافي نصيب المجموعة خلال 2009 زيادة بنسبة 6ر16 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها حيث بلغت 422 مليون درهم . من جهة ثانية ذكر المسؤولون أنه سيتم خلال الجمع العام المقبل اقتراح توزيع ربيحة بقيمة 30 درهما إما نقدا أو كأسهم.