تصدرت هزيمة الرجاء في ذهاب دور ال32 من كأس عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم عناوين وسائل الإعلام. واختار موقع الفيفا أن يعنون على الهزيمة بالقول بأنها «مفاجأة»، خاصة أن هزم الرجاء صاحب ثلاثة ألقاب في عصبة أبطال إفريقيا بخماسية نظيفة هي أكبر نتائج الجولة وأكبر مفاجآت المسابقة. وأضاف الموقع أن فريق بيريكوم تشيلسي يؤكد بهذه النتيجة أنه سيكون الحصان الأسود في نسخة 2012 من دوري أبطال إفريقيا. وكشف المصدر نفسه أن «الرجاء بدا تائها على أرضية الملعب، وبهذه النتيجة أصبحت مهمة الرجاء شبه مستحيلة حين يستقبل الفريق الغاني في مباراة العودة». ووضع موقع الفيفا حيزا للحديث عن نجم المباراة إيمانويل كلوتي صاحب الهاتريك في مرمى الرجاء، الذي اختير من قبل زوار الموقع كلاعب تحت الضوء، وهو اللاعب الموهوب الذي نجح في أن يعتلي قائمة هدافي الدوري الغاني عام 2007 بأربعة عشر هدف وهو مازال في العشرين من عمره. أما موقع الكاف، فعلق على الهزيمة بالقول: «بيريكوم تشيلسي يكتسح الرجاء». وتابع موقع الكاف في تقريره، أن تشلسي كان أقوى من الرجاء، واستغل على نحو جيد كل الفرص التي أتيحت له للتسجيل. وأنهى الموقع تقريره حول المباراة، بتصريح لمدرب تشيلسي هانز فان دير بليوم الذي لم يصدق فوزه على الرجاء بحصة خمسة للاشيء، قائلا:» «كنت واثقا من الفوز لكن ليس بهذا الفارق. لعبنا جيدا جدا وفي وقت ما كنت واثقا أننا سنسجل المزيد من الأهداف. المهمة لم تنته بعد وعلينا أن نرتب أنفسنا جيدا قبل مباراة الإياب». أما موقع «رياضة 365» الفرنسي، ، فكتب بشكل ساخر «بيريكيم يفتت الرجاء» في إشارة منه إلى اللعب الرجولي والعدد الكبير من الأهداف للفريق الغاني في مرمى الرجاء. وتحدث الموقع عن أنه يعجز عن إيجاد الكلمات لوصف هزيمة الرجاء القاسية في غانا. وأن جميع المصطلحات يمكن استحضارها في وصف هزيمة قوية أدخلت الرجاء التاريخ من بابه الضيق. أما موقع « منتخب نت» فاختار عنوانا يحمل في طياته عبارات لرفع المعنويات، بعدما عنون معلقا على الهزيمة بالقول :«كلمة للاعبي الرجاء :«من فضلكم تذكروا ملحمة الآسيك 2002 «. وطالب الموقع لاعبي وجمهور ومسيري الرجاء بعدم الاستسلام واستحضار ما حققه الرجاء ضد أسيك أبيدجان عام 2002 في مباراة العودة، بعدما فاز بأربعة أهداف لصفر في ملعب لا يصلح لخوض مباراة في كرة القدم وأمام أسيك 2002 التي كان يضرب لها ألف حساب.