فجر لاعبو فريق الاتحاد الزموري للخميسات «فضيحة» جديدة صباح أول أمس الأربعاء بعدما وقفوا على ما يعتبرونها «خروقات» في العقود التي تربطهم بالفريق. وتعود فصول «الفضيحة الجديدة»، حينما توجه لاعبو الفريق على متن سيارات أجرة إلى مقر الجامعة الملكية المغربية بالرباط لمعرفة طبيعة العقود الذي تربطهم بالنادي نتيجة ما أسموه ب» عدم وضوح النوايا في ظل الممارسة المشينة التي تستهدفهم والوضعية المزرية التي يعيشون على ايقاعها». وأوضح العديد من لاعبي الاتحاد الزموري للخميسات في تصريحات متفرقة ل»المساء» أنهم تفاجؤوا بمجموعة من الخروقات التي شابت العقود التي تربطهم بالفريق بعدما طالتها عملية التزوير بتضمنها لمعطيات لا تطابق ما هو متفق عليه أثناء عملية توقيع العقود، تضيف المصادر ذاتها. وكشف اللاعبون في الاتصال ذاته أنهم تفاجؤوا لتضمن بعض العقود لمدة زمنية أطول بكثير مما هو متفق عليه لحظة توقيعها من بينها عقود لاعبين تم توقيعها لفترة زمنية تتراوح بين سنة وسنتين قبل أن يفاجأ أصحابها أول أمس الأربعاء لدى زيارتهم مقر الجامعة بشارع ابن سينا بكونها تمتد لخمس سنوات، كما هو الحال بالنسبة للاعبين حمزة هاشمي ورضا بوندي. وفي سياق متصل، تفاجأ اللاعب حمادي الزهاني بعدما أخبره مسؤولو الجامعة أن عقده الذي انتهى في التاسع من شهر يناير من السنة الجارية على حد قول مسؤولي الخميسات لازال ساري المفعول وينتهي بنهاية الموسم الجاري، موضحا في اتصال مع «المساء» أنه لم يتسلم مستحقاته منذ شهر ماي المنصرم، وأن المسؤولين يخبرونه كل مرة أنهم سيقومون بتجديد عقده المنتهي دون منحه مستحقاته المالية العالقة. «الخروقات» لم تقف عند هذا الحد بعدما اكتشف أمين وهدي عقده «مزورا» ويمتد لخمس سنوات بمنحة قيمتها 2500 درهم للموسم، وهو الشيء ذاته الذي ينطبق على حمزة الهاشمي وأنور وهدي وسعيد الحموني، في الوقت الذي لا يتوفر فيه اللاعب الطاهر حسني على عقد احترافي و يلعب رفقة الفريق كهاوي. وحاولت « المساء» الاتصال بالكرتيلي لأخذ وجهة نظره في الموضوع لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب كما أن بعض أعضاء المكتب المسير رفضوا الخوض في الموضوع، مبررين ذلك بكونهم لم يطلعوا على عقود اللاعبين ولا على قيمة الأجور الشهرية وأن الكرتيلي وحده من يعرف هذه الأمور.