حالت أمور عائلية بين الفرنسي روجي لومير مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم وحضور قرعة تصفيات الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستجرى يومه الأربعاء بزيوريخ بسويسرا. وعلمت «المساء» استنادا إلى مصادر مطلعة أن روجي لومير كان من المفترض أن يحضر حفل القرعة ويقوم أيضا بجولة لعدد من الدول الأوروبية للقاء عدد من اللاعبين المغاربة الذين وضعهم ضمن مفكرته، بيد أن ما وصفته مصادرنا ب«الأمور العائلية» حالت دونه والحضور. وفي مقابل غياب روجي لومير فإن جامعة كرة القدم ستكون ممثلة بنائب رئيسها امحمد اوزال ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية عبد الحميد الصويري اللذين سيمثلان المغرب في القرعة. وتم تصنيف المنتخب الوطني في المستوى الثاني إلى جانب منتخبات مالي والجزائر وتونس وغينيا، ما يعني أنه لن يواجه أيا من هذه المنتخبات في التصفيات، بيد أن المنتخب الوطني سيواجه واحدا من المنتخبات الكبرى في إفريقيا وهي مصر أو الكامرون أو غانا أو نيجيريا أو الكوت ديفوار التي وضعت في المستوى الأول. وكان الفيفا اعتمد في تصنيفه للمنتخبات على تصنيفه الشهري، وهو التصنيف الذي وضع المغرب في المركز السابع. وكان المنتخب الوطني ضمن تأهله إلى الدور الثاني من التصفيات بعد احتلاله لصدارة مجموعته بفارق النسبة الخاصة عن منتخب رواندا، مستفيدا من إقصاء الفيفا لمنتخب إثيوبيا، بفعل ما أسماه عدم التزام اتحاد الأخير بخارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الدولي وتدخل الحكومة في شؤونه. وكان المنتخب الوطني فاز على موريطانيا ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها أربعة أهداف لواحد، كما تغلب على رواندا بثلاثة أهداف لصفر، علما أنه خسر أمام هذا المنتخب ذهابا بثلاثة أهداف لواحد، كما تغلب على إثيوبيا بثلاثة أهداف لواحد. يشار إلى أن المنتخب الوطني سبق وشارك في نهائيات كأس العالم أربع مرات سنوات 1970 و1986و1994 و1998، وكانت دورة المكسيك 1986 الوحيدة التي تجاوز فيها المنتخب الوطني الدور الأول. وكان المنتخب الوطني في دورتي 2002 و2006 قريبا من التأهل، ففي الأولى أقصي بفارق النسبة العامة أمام منتخب السنغال بعد أن تساوى معه في النقاط، بينما في الثانية أقصي في آخر مباراة بعدما تعادل أمام تونس برادس بهدفين لمثلهما.