أكادير عبد الواحد رشيد اقتنى عبد الله بعض قنينات الخمر من أحد الأسواق الممتازة بأكادير وعاد على الفور للبحث عن مكان خال لاستهلاكها ببلدته «تكوين» كتشافه مكانا مهجورا بخلاء محاذ لحي تكوين، جلس ليقارع خمره إلى أن استهلكها بكاملها، وقرر العودة إلى منزله لتناول العشاء والخلود للنوم، وبعد وصوله إلى الحي فوجئ بأنه مايزال غاصا بالناس والمارة رغم أن الساعة ناهزت التاسعة ليلا، ارتبك من شدة السكر وفقد التحكم في سيارته التي انحرفت يمينا واصطدمت براجل، توقف عبد الله لاستطلاع الأمر، وبعد أن تيقن من أنه ارتكب حادثة سير فر بحثا عن أحد الأزقة المظلمة لإخفاء سيارته، بعدها توجه إلى منزله . تطوع بعض المواطنين للمناداة على الشرطة وسيارة الإسعاف، وقبل أن يحال الضحية على المستشفى للعلاج، استفسرته عناصر الشرطة عن ظروف الحادث، ومن حسن حظه أنه تمكن من تسجيل رقم السيارة، وبعد البحث عنها بمساعدة المواطنين تم العثور عليها مركونة بأحد الأماكن المظلمة، وتم إرشاد عناصر الشرطة إلى منزل صاحبها، حيث تم اعتقاله وإحالته على النيابة العامة التي تابعته بالسكر العلني والسياقة تحت تأثير الكحول والفرار عقب ارتكاب حادثة سير بدنية للتخلص من المسؤولية الجنائية، وبناء على هذه المتابعة أدانته ابتدائية أكادير بشهرين حبسا نافذا وغرامة قدرها 5000 درهم وبسحب رخصة السياقة لمدة سنة واحدة .