عبر خالد لعسكري، حارس مرمى الرجاء البيضاوي، عن استيائه من الطريقة التي قال إن المدرب بيرتران مارشان خاطبه بها بعدما أخبره أنه متخوف لما قد يعقب ارتكابه لخطأ إذا ما اعتمد عليه رسميا خلال إحدى المباريات مكان زميله ياسين الحظ. وأوضح العسكري في اتصال مع «المساء» أن المدرب عوض أن يمده بشحنات اضافية من الثقة يعمل على التشكيك في قدرته وتابع قائلا: «لقد قال لي إني الجمهور سيقتلني ويقتلك إذا اعتمدت عليك بدل الحظ وأخطأت». وتابع قائلا: «اخترت الرجاء لأنه فريق كبير وأرغب في التألق رفقته، ولله الحمد فجماهيره الكبيرة تخصني بمحبة كبيرة ولا تتردد في سؤالي عن الوقت الذي سيتم فيه اقحامي أساسيا، ودائما ما يكون جوابي أنني مستعد وأنتظر الضوء الأخضر من المدرب». وأوضح العسكري في الاتصال ذاته أنه يقبل بصدر رحب قرارات المدرب بل أكثر من ذلك قال إنه طلب منه أن يلحقه بفريق الأمل حتى يحافظ على تنافسيته، وزاد قائلا: «طلبت إشراكي رفقة فريق الأمل لخوض المباريات خصوصا أنه تم اخباري أنه سيتم الاعتماد علي في مباريات عصبة الأبطال، وسأفتح قوسا لأؤكد أنه من الأفضل أن يتم اشراكي مباراة أو مبارتين لاسترجاع ايقاعي رغم جاهزيتي المطلقة أما إن كان الهدف من خلال اشراكي هو ارضائي فأنا لا أريد أن يكون ذلك على حساب الرجاء، يجب أن تبقى مصلحة الفريق هي الأولى». وكشف العسكري أن ما يروج يخلق له بعض المشاكل وهو ما دفع إلى التحدث مع زميله الحظ ليشرح له حقيقة ما يحدث، قبل أن يستطرد قائلا» الحظ حارس جيد وهو يوقع على مباريات كبيرة ويستحق أن يلتحق بالمنتخب ولا يجب التشويش عليه، طلبت أن يتم الحاقي بفريق الأمل لكن المدرب رفض وقال لي إنه يحتاجني في دكة الاحتياط وفي مباراة «الكوديم» فاجئني حينما قال لي إذهب للمشاركة مع فريق الأمل وللأسف البعض فسر الأمر بأشياء أخرى». وختم العسكري كلامه بالتأكيد على أنه لا يجد أدنى حرج في اللعب رفقة فريق الأمل رغم كون المستوى ليس بالشكل المطلوب، وختم قائلا «لم يسبق لي أن طلبت من أي مدرب أن يشركني ولا أرغب في أن يتم اقحامي من أجل ارضائي، كل ما أنتظره هو اعطائي فرصتي التي لا أتمناها أن تكون على حساب الفريق، أفضل أن نفوز بالبطولة وأنا احتياطي على فقدانها وأنا رسمي».