لم يستبعد مصدر مطلع أن يلغي خالد الودغيري، المدير العام السابق ل«التجاري وفا بنك»، الموجود حاليا في فرنسا والذي استفاد من عفو ملكي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الأخير، عودته إلى المغرب بعد تردد أنباء وسط الصالونات السياسية بالرباط تتهم الودغيري بتسريب المعلومات المرتبطة بعالم «المال والأعمال» التي تضمنها كتاب «الملك المستحوذ» الذي ألفه الصحفي الفرنسي الشهير إيريك لوران بشكل مشترك مع الصحافية كاثرين غراسييه حول ثروة الملك محمد السادس. ويستند الواقفون وراء اتهام الودغيري بتسريب معلومات حول الاقتصاد المغربي إلى أن هذا الأخير لم يكن يتوقع أن يتم العفو عنه وكان يخشى على أملاكه في المغرب، كما أن «إيريك لوران» لم تكن له أي علاقة برجال المال والأعمال المغاربة، وإنما كانت له علاقة برجال السياسة، وتحديدا بوزير الداخلية السابق إدريس البصري، فيما استبعد مصدر آخر أن يكون الودغيري وراء تسريب أي معلومة عن الثروة الملكية لأن معظم ما ضمِّن في كتاب إيريك لوران حول الثروة الملكية منشور في الصحف المغربية. ولم يستبعد مصدرنا وجود «جهات» ترفض عودة الودغيري إلى المغرب، ولهذا السبب روجت هذه الفرضية المتعلقة بوقوفه وراء تسريب معلومات إلى الصحافي الفرنسي إيريك لوران.