علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن الحسين الوردي، الذي يدير حقيبة وزارة الصحة باسم حزب التقدم والاشتراكية في حكومة عبد الإله بنكيران، تخلص من السائق الخاص للوزيرة السابقة ياسمينة بادو. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ لم يكتف الوزير الوردي بطرد السائق المذكور المغلوب على أمره، وإنما ضغط بقوة لئلا يشتغل هذا الأخير في وزارة الصناعة التقليدية عندما أعرب الوزير عبد الصمد قيوح عن رغبته في ضمه إلى وزارته. وذكر مصدرنا في هذا السياق أن الوردي اتصل بقيوح وقال له «هذاك الشيفور راه مفلس». وتأتي هذه التطورات بعد دخول الوردي في مواجهة مباشرة مع أسماء استقلالية داخل وزارته.