بعث الملك محمد السادس برقية إلى مصطفى الباكوري، هنأه فيها على انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفته البرقية ب«الوازن»، معتبرة أن اختيار الباكوري، «إثر مؤتمر محكم التنظيم٬ ليجسد مدى الثقة التي تحظى بها لدى كافة مناضلات ومناضلي حزبكم الجاد٬ وسائر مكوناته٬ من مؤسسين وقياديين ومنتخبين وأعضاء ومتعاطفين٬ وكذا التقدير الكبير لمسارك السياسي المتميز٬ ولما تتحلى به من خصال إنسانية عالية٬ ونزاهة وكفاءة واقتدار...». ودعا الملك، في برقيته، للباكوري ب«التوفيق والسداد في مهامه لتعزيز مكانة الحزب في المشهد السياسي الوطني وتبويئه المكانة الجديرة به ضمن مكوناته الفاعلة...». كما أشاد الملك ب«الدور الهام الذي قام به الأمين العام السابق للحزب السيد محمد الشيخ بيد الله، بمعية مؤسسيه وقيادييه بكل حكمة وحنكة. كما نطلب منك إبلاغ محب جنابنا الشريف الأستاذ حكيم بنشماس تهانئنا الحارة ومتمنياتنا الصادقة إثر انتخابه رئيسا للمجلس الوطني للحزب».